لم تكن الجماهير الأهلاوية تتوقع ان تصدر ادارة ناديها القرار المفاجئ بإلغاء عقد المدرب التشيكي ياروليم الذي صنع فريقاً قوياً منذ العام المنصرم بغض النظر عن خسارته لبطولة آسيا امام اولسان الكوري بنتيجة 3- صفر. ولكن المتابع لحال الأهلي يدرك ان القرار لم يأت من فراغ لبعض الترسبات والخوف على مستقبل الفريق ومن اهم اسباب الإقالة هي مطالبة المدرب بلاعبين محليين اختارهم بنفسه امثال بدر الخميس وعيسى المحياني ويحيى عتين وحيدر آل عامر قبل انطلاقة الموسم الحالي تحسبا لأي اصابات ما كلف خزينة النادي ما يقارب 40 مليون ريال وعند اقتراب الانتقالات الشتوية ابدى عدم الرغبة ببقاء هؤلاء على الرغم من ان معظمهم لم يشارك الا في لقاءات قليلة منذ حضوره للنادي الأمر الذي وضع علامة استفهام على الرغم من محاولات تقريب وجهات النظر.
كما طالب بالاستغناء عن اللاعب الأبرز في الدوري الكولومبي باليمو وهو من تحمل اعباء كثيرة قبل دعم الدفاع بأسامة هوساوي وعودة الأول الى مكانه الطبيعي في المحور ثم اصرار المدرب على اللعب بمهاجم واحد وهو فيكتور بعد ان كان هجوم الأهلي هو الأخطر بتواجد الحوسني الى جانبه الأمر الذي جعل الإدارة تصل الى قرار نهائي وهو قرار الإقالة والتفرغ لمستقبل الفريق بعد ان خسر بطولتين مهمتين هما بطولة الدوري وكأس ولي العهد.