هلاليان وبرازيليان يدعمون الفريقين في المواجهة الأصعب

يمثل لقاء الأهلي والاتحاد مساء اليوم (الخميس) في مكة في الجولة التاسعة عشر من دوري "زين" اهمية كبيرة لدى الفريقين وجماهيرهما التي تأمل الانطلاقة في ظل الاستعدادات خلال فترة توقف الدوري ودعم كل فريق بعناصر محلية واجنبية لتحسين الأداء والعودة الى الواجهة خصوصا الاتحاد الذي تأكد غيابه عن المنافسة على المقاعد الآسيوية الأربعة للعام الثاني على التوالي وهو الأمر الذي وضع علامة استفهام بعدما كان احد اضلاع الفرق الآسيوية، عكس الفريق الأهلاوي الذي قدم مستويات مميزة منذ الجولات الخمس الأخيرة وتقدم خطوات نحو المقدمة بعد ان غير جزء من جلده من خلال الظفر بلاعب الخبرة ومدافع المنتخب والهلال اسامة هوساوي لمعالجة الخلل الدفاعي الذي عاني منه في الدور الأول وضياع 22 نقطة في الدوري من اصل 52 ما افقد الفريق المنافسة باكر على صدارة الدوري بعدما كان وصيفها العام المنصرم اضافة الى مشكلة الوسط باللاعب البرازيلي برونو سيزار الذي قدم اداء مرضيا جدا مع الفريق خلال لقاء الوحدة ما يؤكد انه عنصر مهم في الفريق في ظل ابتعاد المهاجم عماد الحوسني عن مستوياته التي قدمها العام الماضي، ويظل الفريق عناصريا اكثر تركيزا على الرغم من تعادله الإيجابي امام الفتح متصدر الدوري واستمراره خامسا بفارق 11 نقطة عن المتصدر وسبعه نقاط عن الوصيف.
أوراق اتحادية جديدة
الجانب الاتحادي الغائب تماما عن التنافس للعام الثاني على التوالي لا يزال يعاني ولم يحقق خلال الجولات الماضية سوى ستة انتصارات وخسارة 28 نقطة وهو معدل لا يوازي طموحات الفريق الذي يأتي سابعا وابتعد كليا عن الظفر بأحد المقاعد الأربعة الآسيوية والاكتفاء بالخليجية او العربية والمنافسة على بطولة كأس الأبطال بعد ان خرج من كأس ولي العهد، وتكمن علة الفريق في المشاكل المالية التي يعاني منها منذ انطلاقة الدوري على الرغم من جلبه لاعبا متميزا هو البرازيلي سوزا الذي لم يكمل حتى نصف الدور الأول فضلا عن عدم الاستقرار على تشكيلة ثابته منذ بداية الدوري حتى الآن قبل ان يدعم صفوفه بلاعب الوسط احمد الفريدي بصفقة وصلت الى 35 مليون ريال وادى عدم مشاركته حتى الآن مع الفريق سوى في لقاءات ودية الى جانب البرازيلي بيل الى عدم التجانس على الرغم من تواجد خط هجومي جيد ممثلا بنايف هزازي وفهد المولد ويعد الفوز على الأهلى شرطا لمسح ما قدمه خلال الجولات السابقة من مستويات متواضعة وبالتالي تعويض خسارة الدور الأول 1-3 والتقدم خطوة وعودة الثقة لدى جماهيره.
المواجهة الخامسة
تعتبر هذه المواجهة بين الفريقين هي الخامسة التي يقودها الاسباني كانيدا في الاتحاد والتشيكي ياروليم في الأهلي بعد سلسلة من التنافس القوي وحتى الآن فإن الغلبة لصالح ياروليم الذي كسب ثلاثة انتصارات العام المنصرم في الدور الأول 3-صفر ولم يكن مدرب الاتحاد قد تسلم دفة الفريق ثم نصف نهائي آسيا في مرحلة الإياب 2-صفر، وفي الدور الأول من دوري العام الحالي 3-1. في المقابل كسب كانيدا مواجهتين في الدور الثاني من الدوري العام المنصرم ولقاء ذهاب آسيا بنتيجة 1-صفر، فهل يواصل الأهلي قطاره السريع ام يعيد الاتحاد الثقة لجماهيره.