أسفر كلاسيكو كرة القدم في اوروجواي بين فريقي بينيارول وناسيونال عن اعتقال 49 شخصا بسبب أعمال شغب بالقرب من الاستاد وحيازة مخدرات ورغبة المشجعين في دخول المباراة بأسلحة نارية وقضبان حديدية. وأوضح المتحدث باسم شرطة العاصمة مونتفيديو ل(إفي)، بابلو جان، إن اعتقال هذا العدد الكبير من الأشخاص خارج استاد "سنتيناريو" الذي أقيمت به المباراة الاحد يأتي ضمن سياسة ردعية لتجنب الحوادث. ووقعت غالبية الاعتقالات عندما أوقفت الشرطة حافلة على متنها مشجعي لبينيارول كانت متجهة إلى الاستاد ودخل المشجعون خلال الطريق في مشاحنات مع حافلات أخرى. ووجدت الشرطة داخل الحافلة سلاحين ناريين والعديد من القضبان الحديدية، ما دفعها إلى اعتقال جميع الركاب. وألقت الشرطة القبض على ثمانية أشخاص آخرين في مناطق مختلفة بالمدينة، كما وقعت اشتباكات امام الاستاد اسفرت عن اعتقال 16 شخصا. وشارك 800 شرطي في عملية تأمين الكلاسيكو الذي كان يترقبه عشاق كرة القدم في أوروجواي حيث كان مصيريا بالنسبة لطموحات الفريقين في الدوري "أبرتورا". فكان بينيارول يطمح في الفوز ليقضي على آمال ناسيونال للاقتراب من الصدارة قبل خمس جولات من انتهاء البطولة، إلا أن اللقاء انتهى التعادل السلبي.