الصليبخات يطيح بالسالمية من ولي العهد الكويتي.. والنصر يعبر الساحل رغم الخسارة

قاد البرازيلي ويسلون الصليبخات للصعود إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس ولي العهد بعد أن نجح في تسجيل هدفين في مرمى السالمية ليصيح بها خارج البطولة في أولى مفاجآت البطولة .
ونجح الصليبخات في أن يفرض أسلوب لعبه تماما على المباراة ويستحوذ على منطقة وسط الملعب وسط عشوائية كبيرة في الأداء من قبل لاعبي السالمية الذين لم يحسنوا الانتشار في وسط الملعب وتركوا المساحات أمام لاعبي الصليبخات وبصفة خاصة اللاعب البرازيلي ويلسون الذي صال وجال في دفاعات السالمية كما يحلو له .
وبمرور الوقت فرض الصليبخات أسلوب لعبه تماما واجبر السالمية على التراجع إلى مناطقه الدفاعية وتوالت الفرص الخطرة على مرمى السالمية وسط تألق من قبل الحارس نواف المنصور الذي أنقذ مرمى فريقه من فرص محققة، وحاول المدرب البوسني للسالمية سوني تدارك الموقف من خلال إجراء تغييرات من دون فائدة تذكر .
ومن هجمة منظمة للصليبخات نجح ويلسون في استغلال تباطؤ الدفاع السماوي وسجل أول أهداف المباراة ليصعب المهمة أكثر على السالمية الذي اندفع بعد الهدف للهجوم بشكل يشوبه الكثير من التهور وترك خلفه العديد من المساحات التي عمل الصليبخات على استغلالها جيدا وبالفعل شكلت الهجمات المرتدة السريعة خطورة بالغة على مرمى السماوي في حين غابت الفاعلية عن هجوم السالمية بسبب رعونة الثنائي الهجومي عدي الصيفي ومحمد زينو واللعب بفردية كبيرة أثرت على الفريق.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم الصليبخات بهدف مقابل لاشيء للسالمية.
وفي الشوط الثاني لم تتغير الأوضاع حيث واصل الصليبخات تألقه في حين استمر السالمية على نفس وتيرة اللعب بأسلوب الكرات الطولية التي لم تسمن او تغني من جوع ومن هجمة مرتدة أخرى وعلى نفس طريقة الشوط الأول نجح الصليبخات وعن طريق نفس اللاعب في تسجيل الهدف الثاني والذي كان عبارة عن رصاصة الرحمة على السالمية ليقضي على اى أمال تداعبهم في إمكانية العودة مجددا .
واستسلم السالمية تماما بعد الهدف الثاني وخرج من المباراة حتى أنهى الحكم اللقاء بصعود الصليبخات وخروج السماوي.
وفي اللقاء الأخر عبر النصر إلى الدور الثاني هو الأخر بعد تخطي عقبة الساحل بسهولة بالغة في مباراة الذهاب باربع اهداف المقابل لاشىء ومن ثم لم يكن فوز الساحل بهدف في مباراة الامس كافيا