فورمولا - 1 .. استئناف النشاط عبر سباق جائزة بلجيكا الكبرى

يقبع الأسباني فرناندو الونسو سائق فيراري في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 قبل انطلاق سباق جائزة بلجيكا الكبرى، الذي يسعى للفوز بلقبه للمرة الأولى.
ويتصدر الونسو الترتيب العام برصيد 164 نقطة بفارق كبير أمام الأسترالي مارك ويبر سائق ريد بول صاحب المركز الثاني برصيد 124 فيما يأتي الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول حامل اللقب في العامين الماضيين في المركز الثالث برصيد 122 نقطة يتبعه لويس هاميلتون سائق مكلارين في المركز الرابع برصيد 117 نقطة.
وأبدى الونسو تفاؤله بشأن سباق جائزة بلجيكا الكبرى الأحد رغم أن أفضل إنجاز له في السباق هو احتلال المركز الثاني في عام 2005، مشيرا "سنكون مستعدين بنسبة 200 بالمائة".
وكان البرازيلي فيليبي ماسا زميل الونسو، فاز بلقب السباق مع فيراري في 2008.
وتوج فيتيل، الذي يبحث عن اللقب الثالث على التوالي في بطولة العالم، في العام الماضي بلقب سباق جائزة بلجيكا الكبرى، ولكنه يدخل سباق الغد وفقا لحسابات جديدة.
ومثله مثل العديد من السائقين الأخرين، فإن فيتيل يعتبر المضمار البلجيكي واحدا من المفضلين بالنسبة له، موضحا "المضمار يعرف بالطبيعة المحيطة به".
وقال "كنت سعيد للغاية بالفوز هناك العام الماضي . المضمار يمنحني كل المنعطفات اللازمة للتنافس".
وأضاف "الاختلاف في الارتفاع والطقس الغير متنبأ به يجعل المنافسة كبيرة حقا في المضمار، وهو يجعل كل السائقين يعشقون التنافس به".
ومن جانبه أوضح ويبر "المضمار هو الأفضل عقب فترة العطلات،وهو مكافأة للسائقين في هذا المكان".
وأوضح "لقد ظل دون اختلاف لبعض الوقت وله الكثير من الخصائص حيث إنه أحد المضمارات الكلاسيكية.. نتطلع للذهاب إلى هناك والمنافسة على إحراز الفوز".
ويعد مضمار سبا فرانكوشامبس هو الأطول في أجندة سباقات الجائزة الكبرى لفورمولا-1، حيث يبلغ طوله سبعة كيلومترات، وكان أحد المضمارات التي شاركت في النسخة الأولى من بطولة العالم في عام 1955.
وفاز هاميلتون بأخر سباق قبل فترة التوقف وذلك عبر سباق جائزة المجر الكبرى، ويثق السائق البريطاني في أن فريقه سيقدم أداء جيدا في طريق العودة.
وأشار هاميلتون "فوزي في المجر كان طريقة رائعة للذهاب إلى فترة العطلات الصيفية , لقد كانت مكافأة إضافية جعلت الفريق بأكمله يذهب إلى الأجازة بشعور إيجابي".
وأضاف "لقد منحني أيضا الأمل والضمان على قدرتنا على العودة خلال السباقات التسعة الأخيرة بفرصة حقيقية للمنافسة على لقبي بطولة العالم (فئة الفرق والسائقين)".
وفي موسم بدأ بفوز سبعة سائقين مختلفين بلقب أول سبعة سباقات، فإن هاميلتون يعتقد أن ظاهرة عدم القدرة على التنبؤ ستتواصل "أعتقد أنه مازال من الصعب التنبؤ بشأن هوية الفائز بلقب سباق الجائزة الكبرى المقبل، ولكني أرى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستعطينا دلالة على هوية الفائز بلقب بطولة العالم".