ربيع عربي في الهلال

تسارعت الخطوات الهلالية لتدارك وضع الفريق بعد التعادل والخسارة في انطلاقة دوري «زين» للمحترفين في موسمه الحالي وحصول الفريق على نقطة واحدة من أصل ست نقاط، وتبذل جهود هلالية لإيجاد شخص بجانب المدرب كومبواريه بعد مغادرة مدير إدارة الكرة سامي الجابر.
وستجرى الإدارة اتصالات به لمعرفة إمكانية عودته للجلوس بجانب المدرب وشرح جميع الأمور التي تخص الفريق خصوصًا أن الإدارة رأت غموضًا لدى المدرب حول العديد من الأمور الفنية واللاعبين بالفريق وضرورة الاستعاضة بشخص يعرف أمور الفريق.
ومن المقترحات عودة المدرب السابق عبدالعزيز الخالد كونه الشخص الأقدر لمعرفة بعض الأمور الفنية للفريق والتي ستساعد كومبواريه في الفترة المقبلة، وستطال بعض التغييرات الفريق على صعيد اللاعبين وإبعاد بعضهم وإشراك آخريين ويأتي في مقدمتهم حارس الفريق حسن العتيبي وإشراك خالد شراحيلي أو عبدالله السديري، ودخول يحيى المسلم وإبعاد ماجد المرشدي وعودة لاعب الوسط محمد القرني بجانب زميله عبداللطيف الغنام بعد فشل المغربي عادل هرماش في المباراتين السابقتين وتدور حوله بعض المقترحات بعرض عقده للبيع أو الإعارة في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين في يناير المقبل لعدم القناعة الفنية به من قبل المدرب.
معاقبة الدوسري ب"الاحتياط".. والإخفاق المبكر يعيد الكوري سو للهجوم
وربما وضع المدرب المهاجم سالم الدوسري على كرسي الاحتياط بعد انخفاض مستواه بصورة كبيرة منذ فترة الإعداد ولقاءي الفتح وهجر، وإشراك الكوري الجنوبي يو بيونج سو بجانب البرازيلي ويسلي لوبيز على أن يكون ياسر القحطاني البديل لأحد المهاجمين الأجانب.
ويحاول الجهاز الفني إيجاد مباراة ودية واحدة قبل نهاية شهر رمضان للوقوف على مستويات بعض اللاعبين خصوصًا أن إمكانية المشاركة في دورات ودية خارجية بات صعبا على الفريق كون الوقت متأخرا، وسيكون البديل اللقاءات الودية والتدريبات الصباحية التي ستنطلق بعد شهر رمضان مباشرة لتعويض الضعف اللياقي لدى بعض اللاعبين.
وسيباشر الجهاز الطبي تجهيز اللاعبين المصابين للاستفادة منهم خصوصا الكوري يو والقرني وأحمد الفريدي ليكون وضع الفريق في أفضل حالاته في أولى اللقاءات، بعد التوقف، أمام نجران يوم الخامس من شوال المقبل.