جيريتس على صفيح ساخن وتنتظره الإقالة إذا خسر أسود الأطلسي أمام الفيلة

ازدادت حدة الانتقادات الموجهة لمدرب المنتخب البلجيكي إيريك جيريتس بعد التعادل المخيب للآمال الذي حققه المنتخب المغربي، السبت الماضي ضد نظيره الجامبي المتواضع 1-1 بالدور الأول من الإقصائيات الأفريقية المؤدية لمونديال 2014 حتى إن بعض الصحف المحلية المغربية الصادرة الاثنين طالبت بإقالته من منصبه على الفور واستبداله بإطار وطني وحمّلت جل الصحف المغربية مسؤولية نتيجة السبت لجيريتس الذي «ينام في العسل، بينما المنتخب في الطريق إلى فقد هيبته في القارة الأفريقية».
وهاجمت الصحف المغربية خيارات جيريتس سواء تلك المتعلقة بالتركيبة البشرية التي خاض بها هذه المباراة أو الخطة التي لعب بها وكذا الكيفية التي أدار بها أطوار اللقاء، واستغربت هذه الصحف كيف أمكن لجيريتس أن يخوض مباراة من هذه الأهمية بتشكيلة أكثر من ثلث عناصرها تلعب بالبطولة المحلية ولم يسبق أن لعب جلهم مع المنتخب أكثر من مباراة أو مبارتين، كما أنه لعب بخطة دفاعية تميل إلى الحيطة والحذر مع منتخب مغمور ثبت أن لاعبيه لا يتميزون بأي تقنيات أو فنيات من شأنها إقلاق العناصر المغربية المتمرسة في أحسن البطولات الأوروبية.
وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن أغلب مسؤولي الجامعة المغربية للعبة باتوا لا يثقون في جيريتس، رغم أنهم كانوا من قبل من أشد المدافعين عنه أمام هجمات الصحف.
وذكرت ذات المصادر أن رئيس الجامعة نفسه قد يذهب إلى حد الإعلان عن الانفصال عن جيريتس في حال فشل في تحقيق نتيجة إيجابية، السبت المقبل بمراكش أمام منتخب الكوت ديفوار برسم الجولة الثانية من الإقصائيات الأفريقية المؤدية إلى مونديال 2014.
ونقلت مصادر متطابقة أن وزير الشبيبة والرياضة، محمد أوزين، ألمح الأحد أن وزارته لن تسمح لجيريتس بالتلاعب بمشاعر المغاربة. ونقلت المصادر عن الوزير المغربي أنه قال: «المنتخب لعب السبت الماضي أمام جامبيا بدون مدرب».
ووعد باتخاذ إجراءات مفاجئة في حال فشل جريتس في قيادة المنتخب إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام «منتخب الفيلة» بقيادة نجمه العالمي ديديه دروجبا. واستغرب، في السياق ذاته، تمسك الجامعة بجيريتس ضدا على الإرادة الشعبية التي تطالب بإقالته وتعويضه بإطار وطني.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط