رتوشات عن دورينا

بابا المباراة ماهي حلوة ! .. عبارة تمتم بها طفل لوالده عن مباراة الشباب والأهلي .. تخيلوا فريق الأهلي يهاجم ويسجل في الشوط الأول والشوط الثاني يدافع بكل لاعبيه والشباب يهاجم بكل لاعبيه ويسجل التعادل وكأن المباراة نسخة لمباراة السد وبرشلونة في كأس العالم للأندية.
بدل المحطة لو سمحت ! .. عبارة قالها أخي الصغير وأنا أتابع ديربي القصيم الكبير بين الرائد والتعاون والذي أنتهي بهدفين للرائد ولكن اللقاء كان لا يشير إلى أن هنالك ديربي بالرغم أن الجماهير الرائعة حضرت وشجعت وآزرت إلا أن اللاعبيين كانوا يخشون تسجيل هدف أول وإنتهاء أملهم في تحقيق الدوري بالرغم أن الفريقان بحاجة لمزيد من النقاط خشية عدم الدخول في صراعات الهبوط بالدور الثاني.
لحظة .. وقف .. إرفع الصوت !.. عبارة قلتها وبدوت حينها مدهوشا ومنجذبا لمباراة الإتفاق والهلال الحماسية والجميلة والسريعة جدا والتي أعتبرها من أجمل مباريات الدوري بالرغم من تخبطات مدرب الهلال دول وبراعة المدرب برانكو الإتفاقي وبالرغم من أجانب الهلال المكلفين وأجانب الإتفاق المميزين .. بالرغم من هدف ملغي لتيجالي الإتفاق وحظ المحياني الجميل .. إلا أن الإتفاق أحرج الهلال وكاد أن يجعلها ليلة لا تنسى للزعماء فهل يستوعب الهلال الدرس جيدا ..!!
أعتزلت تشجيع النصر ! بعبارة يملؤها اليأس كتبها عضوان الأحمري عبر موقع تويتر عقب لقاء القادسية والنصر والذي انتهى قدساويا 2-1 .. يفرح النصراوي لهدف التعادل بينما لم تحرك الإدارة القدساوية ساكننا حين أتى هدف الفوز للفريق القدساوي .. هل رأيتم الفرق !! عذرا جمهور الشمس تستحقون الكثير ..
أول ثاني ثالث رابع في الأخير صارت حفلة ! .. بصوت جميل وتعليق رائع من الزميل الأستاذ نبيل نقشبندي حين وصف لقاء الإتحاد وهجر الذي أنتهى بسباعية إتحادية حينها علمت أن العميد بدأ يتعافي وأن عدم رحيل نور يعني أن الإتحاد سيعود من جديد .. بينما هجر سيكون ندا قويا مع أحد الفرق في الهبوط بجوار الأنصار.
في دورينا المباريات أصبحت تقام نهارا وليلا ولكن المستوى لا يحضر وحتى لو لعبت المباراة صباحا.
في التسعين:
دورينا بلا إثارة والمتعة مصنطعة !
الدوري لن يخرج من عباءة الشباب والهلال !
إذا أراد الأهلي الدوري عليه جلب مدافع قوي !
- وفي الختام أحب أن أشكر موقع يللاكورة على إستضافتي وهو شرف لي أن أتواجد في أحد أكبر المواقع الكروية وشكر لكل العاملين والإدارة .. دمتم بود