يخوض قطبا مدينة مانشستر مباراتين في غاية الصعوبة ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إذ يحل مانشستر سيتي المتصدر ضيفاً على توتنهام اللندني، ويستضيف مانشستر يونايتد الثاني بفارق هدف غريمه التقليدي آرسنال. وبدأ السير اليكس فيرجوسون مدرب يونايتد يستعين بوجوه شابة على غرار المدافع فيل جونز (19 عاماً) القادم من بلاكبيرن روفرز والعملاق كريس سمولينج، خصوصا في ظل غياب مدافعيه الأساسيين ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش. وفي ظل تواجد توم كليفرلي وداني ولبيك، أشرك فيرجوسون تشكيلة بلغ معدل أعمارها 23 عاما في المباراة الأخيرة له في الدوري والتي فاز فيها على توتنهام 3-صفر الاثنين الماضي، حيث افتتاح ولبيك التسجيل قبل أن يضيف البرازيلي أندرسون وواين روني هدفين آخرين. وحذر مدافع يونايتد الجديد فيل جونز أنه لا يمكن لأحد مقارعة الأبطال عندما يكونون في عز عطائهم. وقال جونز: "كرة القدم التي قدمناها كانت رائعة. عندما نلعب هكذا لا يمكن لأحد مقارعتنا. أنا أتوق الآن لتذوق طعم الألقاب... هناك مزيج رائع بين الشباب ولاعبي الخبرة". من جهته، يبدو آرسنال في حالة ضياع بعد فقدانه قائده الإسباني سيسك فابريجاس لبرشلونة والفرنسي سمير نصري لمانشستر سيتي، وبالكاد تأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بتغلبه على أودينيزي الإيطالي في الدور الفاصل. وما يزيد الطين بلة، أن فريق "المدفعجية" سيخوض مواجهة "اولد ترافورد" بدون الموقوفين الإيفواري جرفينيو والكاميروني ألكسندر سونج بالإضافة إلى محرك وسطه الشاب جاك ويلشير، كما يغيب بسبب الإصابة المدافعان الفرنسي لوراني كوسيلني وكيران جيبس والفرنسي أبو ديابي، وسيعتمد المدرب الفرنسي آرسين فينغر الذي يتعرض لوابل من الانتقادات على لاعب الوسط الويلزي أرون رامسي والجناح ثيو والكوت. وأمل قائد الفريق الجديد الهولندي روبن فان برسي أن يكون الفوز على أودينيزي (2-1) علامة لتحمل الضغوط: "لقد كان أسبوعاً صعباً، غادر سيسك وسمير أيضاً. تصدرنا الأخبار في مواضيع سلبية أحياناً. لكن العامل الإيجابي أننا ألعبنا جيداً تحت ضغوط هائلة". ويملك آرسنال سجلاً مخيباً في زياراته الأخيرة إلى ملعب أولد ترافورد، إذ خسر سبع مرات وتعادل مرة واحدة. وبعد أربعة أيام من تحقق انتقاله إلى مانشستر سيتي، سيعود سمير نصري بسرعة إلى العاصمة لندن، أنما ليواجه هذه المرة توتنهام الجريح من خسارته الكبيرة أمام يونايتد في المرحلة الثانية. وسينضم نصري المنتقل مقابل 24 مليون جنيه، إلى المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والإسباني دافيد سيلفا والأرجنتيني كارولس تيفيز ضمن القوة الضاربة للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. وقال نصري الذي سجل 15 هدفاً الموسم الماضي منها عشرة أهداف في مسابقة الدوري، وأربعة في ثلاث مواجهات ضد توتنهام: "أعتقد أن فرصة إحرازي الألقاب هي أكبر مع مانشستر سيتي مقارنة مع آرسنال. سمعت البعض يقول أني انتقلت بسبب المال. صحيح أن راتبي جيد مع سيتي، لكن أنا بعمر الرابعة والعشرين ووصلت إلى منعطف في مسيرتي، لذا من المهم أن انتقل إلى فريق طامح". انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية علي الفيس بوك تابع أخبار ياللاكورة على تويتر