موراليس: سأعود للعب كرة القدم لكن دون توجيه ضربات بالركبة

كوتشابامبا (بوليفيا)، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس البوليفي إيفو موراليس أنه سيعود لممارسة لعبته المفضلة وهي كرة القدم عقب العملية التي خضع لها في ركبته يوم السبت الماضي.
وقال الرئيس يوم الاثنين أنه حينما يعود لممارسة الكرة سيتوقف عن توجيه "ضربات الركبة"، في اشارة إلى واقعة تعديه على خصم في مباراة شارك بها، حينما ضربه حينها بركبته في خصيتيه.
وظهر موراليس يوم الاثنين لأول مرة عقب اجراء العملية، التي خضع لها بسبب اصابته بقطع في وتر الركبة، وهو مبتسما وفي حالة جيدة، وذلك في المستشفى الذي خضع به للعملية بمدينة كوتشابامبا، وسط بوليفيا، والتي انتقلت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث، إليها لزيارته، حيث تقوم بزيارة لبوليفيا.
وأبرز الرئيس البوليفي، الذي ظل راقدا وجسده مغطى بملاءة أنه يسعى للتعافي "في أقرب وقت ممكن" لكي يسمح له الأطباء بممارسة كرة القدم مجددا.
وصرح الرئيس، بنبرة يشوبها بعض الندم "سأعود في غضون ثلاثة شهور إلى ملاعب كرة القدم، لكن دون توجيه ضربات بالركبة".
وكان موراليس قد شارك الشهر الماضي لمدة خمس دقائق في مباراة ودية خلال حفل إفتتاح ملعب "لاباز" المصنع من العشب الصناعي، حيث تلقى ضربة في الساق من أحد لاعبي فريق الخصم وتم طرد اللاعب بعد الخطأ.
وبعدها وجه الرئيس ضربة بالركبة للاعب آخر لكنه استكمل المباراة دون الحصول على طرد وأحرز هدفا.
وسيظل موراليس في مستشفى لوس أوليفوس الخاصة حتى مطلع الأسبوع الجاري، على أن يبدأ بعدها برنامجا تأهيليا للتعافي من اصابتة في ركبته اليسرى.
ومن ضمن هوايات موراليس بخلاف كرة القدم، رياضة الجري التي غالبا ما يقوم بها أسبوعيا حتى في زياراته الخارجية كما سبق وفعل في إيران منذ عدة أيام.
وشكر الرئيس البوليفي زيارة خيمينيث له في مدينة كوتشابامبا وانتقالها جوا خصيصا لرؤيته من العاصمة لاباز التي تبعد مسافة 230 كلم.
وواصل موراليس ممازحة خيمينيث ووسائل الاعلام الحاضرة حينما قال ان الملكة صوفيا كانت "طبيبته" حينما كان في إسبانيا قبل تنصيبه في يناير/كانون ثان 2006 ، حيث أعطته بعض الأقراص للعلاج من نزلة برد.(إفي)