وقد يشهد الموسم الجديد تخلص المزيد من الاندية من طرق اللعب القديمة التي تعتمد على ثلاثة مدافعين احدهم ظهير حر واللعب باربعة لاعبين في الدفاع وحصول لاعبي الوسط على أدوار أكبر في اللعب على جانبي الملعب. وبالفعل بدأ حرس الحدود والزمالك بالاضافة للأهلي اللعب بهذه الطريقة في وقت سابق وقد ينضم اليهم في الموسم الجديد اندية أخرى مثل بتروجيت الذي تولى تدريبه حلمي طولان والمصري البورسعيدي الذي يقوده المدرب مختار مختار والاتحاد السكندري الذي يدربه البرازيلي كارلوس كابرال. واستفادت اندية متوسطة في المواسم القليلة الماضية من تراجع الزمالك لمراكز متأخرة من أجل منافسة الأهلي في بعض فترات العام لكن من المرجح أن تنحصر المنافسة في الموسم الجديد بين المنافسين التقليديين في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالإسماعيلي ما حرمه من تدعيم صفوفه بصورة تسمح له بمنافسة الناديين الكبيرين رغم ضمه المهاجمين المغربي عبد السلام بنجالون والنيجيري ندوبويسي جودوين والانجولي لوامو جارسيا. وبالاضافة الى ذلك استغنى بتروجيت وهو أحد الفرق الخمسة الكبيرة في الدوري المصري خلال السنوات الثلاث الماضية عن عدد من لاعبيه الأساسيين وتحدثت تقارير في وسائل اعلام محلية عن تخلي وزارة البترول عن دعمه بدءا من موسم 2011-2012 بسبب لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا) التي تمنع وجود ناديين في مسابقة واحدة يتبعان نفس الجهة. وتفضل وزارة البترول مساندة ناديها الاول إنبي الذي تعاقد مع ثنائي بتروجيت محمد شعبان ووليد سليمان كما ضم المدافع الدولي عبد الظاهر السقا (36 عاما) من اسكي شهر سبور التركي. لكن من المستبعد أن تنجح اندية مثل إنبي والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري رغم ابرامها صفقات عديدة في تشكيل خطورة على تقدم الأهلي والزمالك ومن خلفهما الإسماعيلي كما سيجد حرس الحدود بطل كأس مصر في الموسمين الماضيين نفسه مشتتا بين الدوري ومشاركته في كأس الاتحاد الافريقي. وتأهل حرس الحدود هذا الأسبوع لدور الثمانية (دور المجموعتين) في كأس الاتحاد الافريقي لكن تشكيلته تفتقر الى العمق اللازم للمنافسة في بطولتين كبيرتين وبدأ الفريق القادم من مدينة الاسكندرية الساحلية الموسم الماضي بصورة كارثية عندما كان في الموقف نفسه قبل أن ينتفض في الدوري عقب خروجه من البطولة الافريقية. وسيشهد الموسم الجديد مشاركة ثلاثة اندية لاول مرة في الدرجة الممتازة بعد ترقيها من الدرجة الثانية وهي وادي دجلة وسموحة ومصر للمقاصة. وعينت الاندية الثلاثة التي تحظى بتمويل مادي جيد مدربين من الأسماء الكبيرة مثل محسن صالح مدرب منتخب مصر السابق في سموحة وأبرمت صفقات بارزة ورشحها خبراء للبقاء لموسم اخر على الأقل في الدوري الممتاز. أ م أ - ا ح ع (ريض) arsp