خلال مباراة الرجاء ووفاق سطيف التي انتهت متعادلة (11) عن نصف نهائي كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة، احتفلت الجماهير الرجاوية باللاعب السينغالي سيري ديا الذي أنقذ الفريق في مناسبتين. كانت المناسبة الأولى بعدما عادل الكفة أمام وفاق سطيف، وقبل ذلك أمام المغرب التطواني عن الأسبوع السادس من الدوري المغربي بعد أن دخل احتياطيا، كما كان أداؤه خلال مباراة ناديه مع الكوكب المراكشي جيدا، والتي انتهت لصالح الرجاء بهدفين لهدف. المستوى الطيب الذي أبان عليه اللاعب المذكور سيجعل من المدرب خوصي روماو الاعتماد عليه كأساسي في تشكيلة الفريق مستقبلا، خصوصا أن خط هجوم الرجاء في حاجة لمهاجم من طينة سيري ديا الذي يلعب ثالث موسم له مع الفريق.