اعتبر السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، تأتى في إطار طمأنة البيت الأبيض على أن روسيا لن تحل محله. وأوضح هريدى، أن فهمى شدد في خطابة على أن علاقات مصر الخارجية باتت متنوعة، ولن تأتى علاقة بطرف معين على حساب الآخر، وأن من يحدد سياسة مصر الخارجية هو الشعب المصرى، واصفًا خطاب فهمى، بالمتزن والعاقل. وأشاد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى إكسترا"، ويقدمه "على البهنساوى"، بزيارة فهمى إلى مركز البحوث الإستراتيجية بواشنطن، مؤكدًا أن مراكز البحوث تؤثر على قرارات البيت الأبيض والكونجرس، وتوجه الرأى العام الأمريكى. وطالب هريدى، الشعب المصرى، بعدم انتظار نتائج سريعة تترتب على زيارة فهمى للولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذه الزيارات تؤتى ثمارها بعد حين، خاصة وأنها الزيارة الأولى من نوعها لمسئول كبير إلى أمريكا بعد الثلاثين من يونيو الماضى. كان الدكتور نبيل فهمى، وزير الخارجية الأمريكى، قد التقى بنظيره الأمريكى جون كيرى، خلال زيارته إلى الولاياتالمتحدة، والتي تستغرق يومين، وقام فهمى بعدد من الجولات في كاليفورنيا والتقى الجالية المصرية هناك، وناشدها الانخراط في العمل العام الأمريكى.