اعتبر العاملون ب«الجامعات والتعليم العالي»المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية » قائدًا أيّد القرار الثوري الصادر عن الشعب بالتغيير، وأن انتخابه رئيسًا يدفعه لاختيار نماذج قادرة على عودة الهدوء بالجامعات ووقف البطش والعنف الذي يحدث من بعض التيارات، معلنين تأييدهم ورغبتهم في جمع التوقيعات اللازمة لتفويضه مرشحًا باسمهم الدورة الرئاسية المقبلة. ورأى قطاع عريض من العاملين بديوان عام وزارة التعليم العالي، وتحديدًا من المؤيدين منهم "السيسي"، أنهم عانوا فترة طويلة من محاولات «الأخونة» خلال وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، للسيطرة على مقاليد الأمور بالوزارة، إلا أن «استجابة المشير لصوت الشعب» أوقفت محاولات التمكين الإخوانية بقطاعات الوزارة. لسان حال العاملين ب«التعليم العالي» لم يختلف كثيرًا عن وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى، والذي سبق أن أعلن «رسميًا» أن المشير السيسي مرشحه للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنه «الأفضل والقادر على إدارة البلاد في الفترة المقبلة، ولديه القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة»، مشيرًا إلى أن غالبية المؤيدين "السيسي" بالوزارة جمعوا توقيعات لتفويضه ممثلًا عنهم في انتخابات الرئاسة ودعمه حتى أن يصل إلى تولي إدارة شئون البلاد. وفي «الجامعات»، كان الفصل الدراسي الأول شاهدًا على حملات إعلانية من قبل الطلاب المستقلين لتأييد السيسي في جميع الجامعات، وشهدت المسيرات لافتات تطالبه بالترشح إلى جانب ارتدائهم «تيشيرتات» عليها صورته، وشهدت جامعتا «القاهرة وعين شمس» صورًا للسيسي في العديد من أركان الجامعتين وعبارات داعمة له كرئيس للبلاد. وبالفعل بدأ الطلاب في تنظيم حملات تأييد للمشير عبدالفتاح السيسي، خاصة الأنشطة الطلابية، كما استقبلوا خبر ترقيته لرتبة المشير» بفرحة عارمة، وأطلق عدد منهم حملة «مستقبل وطن» المشكلة برئاسة محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، وتضم العديد من طلاب الجامعات والمحافظات، وأعلنت تأييدها رسميًا له وتنسق حاليًا مع بعض اتحادات الطلاب داخل الجامعات المختلفة لجمع توقيعات لصالحه، فضلًا عن دعوة الطلاب لتنظيم مؤتمرات ومسيرات تأييدية لدعوة العاملين والأساتذة إلى التوقيع أيضًا على هذه الاستمارات. وعلى مستوى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، نظم عدد من الأساتذة حملات تأييد للسيسي وأعلنوا عن رغبتهم في التوقيع على استمارة تأييد السيسي رئيسًا للجمهورية، للفترة المقبلة، واحتفل عدد منهم عبر صفحاتهم على موقع «فيس بوك» في فترة سابقه بترقية الفريق إلى مشير، مطالبينه بعدم التراجع عن القرار والالتزام بأمر الشعب في الترشح لرئاسة الجمهورية، خاصة أنه أيقظ روح الثورة في نفوسهم من جديد وعليه أن يواصل مشواره نحو تحقيق التقدم بالجامعات. كما أن حملتي «جبهة مصر بلدي» و«بأمر الشعب» ستوجهان دعوة لرؤساء الجامعات السابقين وأعضاء هيئة التدريس المنضمين للحملتين من مختلف الجامعات الحكومية، للاشتراك معهم في دعوة زملائهم وطلابهم للحصول على أكبر عدد من التوقيعات.