سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حجازي".. رئيسا لأركان القوات المسلحة.. تولى رئاسة المخابرات بقرار من "السيسي".. وصف الفترة الانتقالية ب "العبقرية".. بكى لحظة إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية
"دهس المتظاهرين ليس سياسة الجيش" كلمات خرج علينا بها اللواء أركان حرب محمود حجازي أثناء اندلاع ثورة 25 يناير محاولا طمأنة الجماهير وساعيا إلى بث ثقة المصريين في قواته المسلحة، واليوم مع إعادة هيكلة البيت العسكري، قرر الرئيس عدلي منصور ترقية اللواء أركان حرب محمود حجازي، إلى رتبة الفريق، وأصدر قرارًا آخر بتعيينه رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة. "محمود حجازي" تخرج في الكلية الحربية عام 1977 كأحد ضباط المشاة، حصل على العديد من دورات أركان حرب ودورات الحرب العليا، كما تولي منصب رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، وعقب ذلك شغل منصب رئيس أركان الجيش الثاني الميداني. ومع منتصف عام 2010 بالتحديد في شهر يوليو شغل منصب قائد الجيش الثاني الميداني، خلفا للواء أركان حرب جمال امبابي، وفي الآونة الأخيرة كان أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومع بداية عام 2013 تولى منصب رئيس المخابرات الحربية بناءً على قرار صادر من المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي المحتمل. له العديد من المواقف السياسية من أبرزها دفاعه عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى الفترة الانتقالية عقب الثورة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، بعدما تزايدت الشائعات عن وجود تزوير في الانتخابات الرئاسية الماضية لصالح الرئيس المعزول محمد مرسي مؤكدا" أنه لم يكن لديهم علم بمن الفائز في الانتخابات الرئاسية"، كما أن الأعضاء "عرفوا نتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال المؤتمر التي عقدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على شاشات التليفزيون"، مشيرا إلى أن "الأنباء التي تم تداولها حول صفقة أو تفاوض أو مواءمة غير صحيح تماما". قارن بين الفترة الانتقالية في مصر بالنظر للثورات الأخرى بأنها "فترة عبقرية" وبكى عند متابعة نتيجة الانتخابات الرئاسية، لأنه وحتى إعلان النتيجة لم يكن أحد في مصر يعرف من هو الرئيس. وأضاف " لأول مره في تاريخ الثورات في العالم تقود القوات المسلحة مرحلة انتقالية لبناء مرحلة ديمقراطية وبناء مؤسسات الدولة مرة أخرى.