استبعدت مصادر قطرية مطلعة أن يدفع قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة إلى تغيير سياسات قطر أو مواقفها الخارجية، أو إعلان قطر انسحابها من مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أنه لا توجد خلافات «خليجية خليجية» تدفع إلى ذلك، وأن جوهر الخلاف قائم بشأن الموقف من مصر. وأضافت المصادر ل«قدس برس»، اليوم السبت، أن قطر ملتزمة ب«استضافة كل من يستجير بها»، وقالت: «مبدأ استضافة شخصيات سياسية أو فكرية استجارت بقطر، معمول به في كل دول الخليج، فالإمارات تستضيف ( فلول ) نظام مبارك، والسعودية تستضيف ( فلول ) نظام بن على». وتابعت: "«لخلاف بين قطر والدول الخليجية الثلاثة التي أعلنت سحب سفرائها من الدوحة، ليس حول قضايا خليجية خليجية، وإنما هو حول الموقف من قضايا خارجية».