كشف الحسين حسان مؤسس حركة تطهير عن وجود بقايا وذيول لعناصر الإخوان الإرهابية ما زالت تعمل بوزارة الخارجية خاصة داخل القنصلية المصرية في جدة وأشار إلى أن المستشار محمد صادق المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة قدم للحركة مستندات وتسجيلات تؤكد ذلك. أكد "حسان" أن المستند الأول عبارة عن خطاب من مكتب وزير الأوقاف بمصر للسفير عادل الألفي قنصل مصر بجدة، يؤكد له فيه أنه تم ضم مقر الأوقاف المصرية في المملكة العربية السعودية ضمن توسعات الحرم المكي، وأن الوزير أصدر قرارا بتشكيل لجنة للسفر إلى السعودية لتأجير مقر آخر للوزارة يهتم بشئون الحجاج المصريين بالأراضي المقدسة، وذلك بعد أن أفادتهم السلطات السعودية بقطع الخدمات عن المقر الحالي. ونص الخطاب على أن المستشار القانوني للقنصلية هو من يتولى كتابة العقود الخاصة بالمقر الجديد، مشيرا إلى أنه أثناء اتفاق البيع تم الاستعانة برجل من خارج القنصلية يدعى سعيد يحيى وهو رئيس الجالية المصرية بجدة في كتابة العقود بدلا من المستشار القانوني وحصل على نسبة 20% من إجمالي المبلغ ويقدر146 مليون ريال مقابل إتمام العقود في مكتب سعودي خاص وهذا الشخص كرمه الإخوان في عهد مرسي، وتم تعيينه رئيسا للمجلس الأعلى للمصريين بالخارج بدون انتخابات علما بأن هناك مستشارا قانونيا يعمل بالقنصلية المصرية يتقاضى راتبا نظير ذلك. وأضاف "حسان" أن هناك وثيقة تحمل توقيع السفير ساهر حمزة أمين عام وزارة الخارجية تؤكد أن هناك إنهاء لخدمة بعض العاملين بالقنصلية وفصلهم دون مبررات قوية وعلى حسب أهواء القنصل بجدة وأنه ليس هناك التزام بالقوانين الخاصة بالوزارة وأنه كانت تتم تحقيقات دون الرجوع لوزارة الخارجية ما يعرض البعثات الدبلوماسية بالخارج لدعاوى قضائية من الموظفين المفصولين فصلا تعسفيا موضحا أن هناك بعض الجهات القضائية قامت بالحجز على حساب البعثات. وأكد السفير في الوثيقة أنه لن يتم فصل أي موظف بالقنصلية دون أسباب موثقة وهو ما خالفه السفير عادل الألفي ونائبه القنصل ماهر المهدي الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار "حسان" إلى أن القنصل ماهر المهدي قنصل مصر في جدة قال خلال التسجيل الذي حصلت عليه تطهير أن " العمالة المصرية في السعودية قليلة ومقرفة ومعظمهم بلطجية والمصريين جزم وللأسف ولاد.... وعايزين الضرب على قفاهم" وأردف "حسان" أن هناك وثيقة تثبت ممارسة دبلوماسي يدعى عبد الغني حسين عبد الغني الجنس مع خادمة إندونيسية وهو يعمل في القنصلية المصرية في جدة وتم تهريب الدبلوماسي من قبل السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية الحالي لشئون المصريين بالخارج وشئون القنصلية. وشدد "حسان" أن هناك وثائق تثبت تزوير انتخابات مجلس الشورى لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وأن من قام بذلك هو السفير علي العشيري الذي كان يتولي منصب القنصل المصري بجدة وعند انتهاء تزوير الانتخابات تم ترقيته إلى درجة مساعد وزير خارجية للشئون القنصلية مع العلم أنه لم يحصل على درجة سفير.