أدان الدكتور مهندس عبد الله أحمد إبراهيم عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، العمل الإرهابي الإجرامي الغاشم والجبان الذي تعرضت له مديرية أمن القاهرة صباح اليوم الجمعة، مؤكدا أن هذا الإرهاب يتنافى مع أصول ديننا الحنيف. وقال الدكتور محمد متولي منصور عضو المكتب العام لشئون الدعوة والإرشاد، إن هذا العمل الجبان وأمثاله من الإفساد في الأرض، الموجب للأخذ على يد فاعليه وتوقيع أقصى عقوبات الحرابة إيلاما وهو الصلب تشهيرا بالخونة وردعا لغيرهم امتثالا لقوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. فيما أكد المستشار مجدي البنا عضو المكتب العام لشئون الأمن القومي أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء مصر الشرفاء إلا إصرارا على تحدي الإرهاب والإرهابيين. وقال الدكتور أحمد الحداد: رحمة الله على الضحايا ونحسبهم شهداء عند الله، والدعاء في هذا اليوم العظيم للجرحى بعاجل الشفاء. وأضافت الدكتورة عائشة التيجاني عضو المكتب العام لشئون التنظيم النسائي بالاتحاد أن مصر لن تخرج من عنق الزجاجة إلا بانتخاب رئيس توافقي تدعمه مؤسسات ذات نضج سياسي وأن جماعة الإخوان المحظورة فشلوا في صياغة خطاب يقنع العالم بقضيتهم رغم فشل حكومة الببلاوي وأحداث اليوم تدل على أنهم بيطلعوا في الروح. وأشار الدكتور منير الهاشمي عضو المكتب العام لشئون التنظيم بالاتحاد إلى أن المعطيات الموجودة على الساحة غير مبشرة على الإطلاق فنحن نواجه إشكالية أساسية في عملية التحول الديمقراطي.