قالت صحيفة «السياسة» الكويتية إن نجاة مصر من «براثن» جماعة الإخوان «الإرهابية» الذين قالوها علنا «إما أن نحكم مصر أو فلتذهب إلى الجحيم» تفرض إعادة النظر بالاحتفال في 25 يناير على أنه «يوم الثورة» لأنه تاريخ «مصبوغ بسواد الحقد الإخواني» ولم يعد يوما لحرية مصر. وأضافت الصحيفة الكويتية في مقالها الافتتاحي، اليوم الأربعاء، لرئيس تحريرها أحمد جارالله، تحت عنوان «مصر الجنة وإبليس الإخوان»، أن الاحتفال الحقيقى بثورة مصر هو في الثلاثين من يونيو، حين خرجت مصر من «دوامة التدمير والارتهان للولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل اللتين كانتا تسعيان إلى إدخالها في دهاليز الفوضى على صورة العراق والصومال وتونس وليبيا واليمن ولبنان وسوريا». وتابع «جارالله» في مقاله: «لأن مصر الركن الأساسى في العالم العربى كانت الأنظار ولاتزال تتجه إليها، وإذا كان العرب من المحيط إلى الخليج حبسوا أنفاسهم حين سطا الإخوان على ثورة 25 يناير، وازداد قلقهم يوم نجحت الجماعة بسرقة الحكم عبر تزويرها نتائج الانتخابات الرئاسية بالتواطؤ مع الولاياتالمتحدة، فإنهم في 30 يونيو لم يتنفسوا الصعداء فقط، بل أيقنوا أن مستقبلهم لن يكون رهنا بجماعة سعت طوال العقود الماضية إلى السيطرة على الأمة، وإقامة ما تسميها دولة الخلافة».