سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شفيق»: مصر ولدت من جديد بعد «30 يونيو».. الإخوان «أغبياء غير آدميين».. بعض «تلاميذ صربيا» يشغلون مناصب حكومية.. «البرادعي» يعبث بأمن مصر.. أدعم «السيسي» رئيسًا وأعود لمصر قريبًا.. والزند «مقاتل»
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق: إن «مصر ولدت من جديد بعد ثورة 30 يونيو، وأصبحت هناك دنيا جديدة بعد زوال كابوس الإخوان»، مشددا على تفاؤله بالمرحلة المقبلة، بعد التخلص من حكم الجماعة. وأضاف شفيق، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «القاهرة 360»، على قناة «القاهرة والناس»، الخميس، أن «الإخوان استولوا على السلطة في مصر يوم 28 يناير 2011، عندما نفذوا موقعة الجمل، وأحرقوا الأقسام واقتحموا السجون»، مشيرا إلى أن «الحديث عن وجود طرف ثالث يحرك الأمور داخل الدولة كذب شديد وافتراء ومؤامرة للفت الأنظار عن جرائم الإخوان». وأشار شفيق، إلى أن «الإخوان لم يعترفوا بالدولة المصرية كدولة، وإنما يعتبرونها جزءا من الإمارة الإسلامية»، واصفا قيادات الجماعة ب«الأغبياء غير الآدميين»، مؤكدا أن «جماعة الإخوان لم تكن حريصة على مصر وسلامة أراضيها وكان هدفهم من مشروع تنمية قناة السويس هو بيع الأرض المصرية لقطر مقابل مشروع الصكوك الإسلامية». وقال: «30 يونيو كان يوم عيد، وختاما للدور الذي قمت به من الإمارات تجاه الدولة المصرية في التخلص من الحكم الإخوانى، الذي هبط على رأس المصريين كالنكسة». وحول أداء الحكومة في التعامل مع «العنف الإخواني»، اعتبر أن الحكومة كانت «ضعيفة جدا» في مواجهة عنف الإخوان، وأنها ما زالت بعيدة عن تحقيق آمال الشعب بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وحول عودته إلى مصر، أكد أنه «من الوارد أن يدلي بصوته في الاستفتاء على الدستور بالقاهرة»، مشيرا إلى أنه «لا يخشى على حياته من الاغتيال، بحكم طبيعة عمله، ولن يثنيه هذا التهديد من الإجراءات التي يقوم بها»، وتابع: «أرجو أن يعتبرني الشعب موجودا في مصر، وأنا عائد قريبًا». وأشار شفيق، إلى أنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة «دون تردد» حال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، معتبرا أن «شعبيته الجارفة في الشارع المصري تسمح له بالترشح لرئاسة الجمهورية»، مؤكدا دعمه الفريق السيسي في حالة ترشحه للرئاسة. وتابع: «مش مهم المنصب أنا بخدم مصر سواء كنت رئيسا أو لا، وأنا إنسان متحرك لا أقبل السكون ولا أتوقف عن خدمة البلد». وحول الاتصالات بينهما، كشف أنه «ليس هناك اتصال مستمر مع السيسي، وجميع الاتصالات بينهما لم تتجاوز الثلاث مرات». وشدد على أن «السيسي» لم يكن لديه بديل آخر سوى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي؛ لأنه كان مطلبا شعبيا في ثورة 30 يونيو، وخرج 33 مليون مواطن لذلك الهدف، فلم يكن لدى السيسي شهوة سلطة أو أي شيء آخر سوى تحقيق مطلب الشعب. وأكد شفيق، أن مصر متماسكة حتى هذه اللحظة بفضل القوات المسلحة وعدم انهيارها؛ لأن بانهيار الجيش تسقط مصر، كما حدث للعراق وسوريا انهارت جيوشهما فانهارت دولتاهما. وفي سياق آخر، قال إن عودة «الدولة البوليسية» مرفوض، معتبرا أن قيادات جماعة الإخوان «الإرهابية» تسببوا في «كره الشعب لجهاز الأمن الوطني». ودعا الأحزاب السياسية للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، والنزول إلى الشارع «حتى لا يكون المواطن عرضة لمرشحى الأموال»، مطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا؛ حتى «تلملم الدولة أشلاءها أمام العالم». وحول إذاعة تسجيلات لنشطاء سياسيين على قنوات فضائية، قال: إن «التسجيلات التي خرجت مؤخرا للنشطاء السياسيين كشفت عن العديد من الأشياء التي لم تكن جديدة»، مشيرا إلى أن قضية التدريب في صربيا لبعض النشطاء السياسيين ليست جديدة. وتابع: «الخونة هم من باعوا الدولة، والأكثر خيانة منهم من تركوا هذه التسجيلات دون بثها ومحاكمة أصحابها». وفيما يتعلق بموقفه من الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، قال إن «البرادعي يدير الجانب السلبي الذي يحدث في مصر من الخارج»، مضيفا أنه «ترك أصابع تعبث في شؤون مصر ، وأبقى على من تلقوا تمويل أجنبى في مناصبهم». وواصل: «البرادعي أفتى ببعض الترشيحات في الحكومة وكلهم من تلاميذ صربيا ونركهم في أكبر المناصب وغادر مصر ليعبث بأمنها من الخارج، وبعض من حصلوا على تمويل أجنبى خلال ثورة يناير مازالوا في مناصب حكومية». وشدد المرشح الرئاسي السابق، على أن الانقسام بين ثورتي يناير ويونيو «لا يخدم مصلحة الوطن»، داعيا الشعب المصري للاتحاد والتصدى للإرهاب. وأشاد بالرئيس عدلي منصور، وقال: إنه «صاحب منهج متوازن وشخصيته متزنة، وقادر على إدارة الدولة المصرية في الفترة الانتقالية، ويستحق أن يكون رئيسا للبرلمان المقبل». وحول وجود شبهات بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، قال: «الانتخابات الرئاسية الماضية زورت بنسبة 100% وإلا كنت رئيسا للجمهورية». وفيما يتعلق ببراءته من تهم الفساد، أكد الفريق شفيق، أن ثقته في القضاء المصري لم تهتز، وتابع: «مؤسسة القضاء قدر لها أن تكون القاطرة التي حررت مصر من الطغيان الإخواني بقيادة المقاتل أحمد الزند، رئيس نادي القضاة». وهاجم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان «الإرهابية»، وقال: إن «الشاطر ليست لديه خبرة إلا في إدارة محال البقالة»، نافيا أن يكون سعيدا بدخول أي من أعضاء جماعة الإخوان السجن، موضحًا أن هذا الأمر لا يهمه كثيرًا. ونفى شفيق وجود اتصال بينه وبين الإدارة الأمريكية، موضحا أن الأيام المقبلة ستكشف عن العديد من الاتصالات التي تمت بين الإدارة الأمريكية وبعض قيادات الإرهابية.