قال الأمين العام لجبهة التحرير واصل أبو يوسف، إن إصرار قيادات حماس على التمسك بارتباطها مع جماعة الإخوان المسلمين، جلبٌ للمصائب على شعبنا الفلسطيني، وتدخل مباشر في شئون السيادة المصرية. وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين، إن ردود الأفعال من قبل الناطقين باسم حماس كالبردويل مثلًا، خارجة عن السياق الوطني المسئول، وعلى حماس تجنيب شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ويلات هذا الارتباط بجماعة أقرت حكومة الشقيقة مصر أنها جماعة "إرهابية". وأضاف أبو يوسف: "عندما طالبت فصائل منظمة التحرير حركة حماس بفك ارتباطها مع الإخوان المسلمين، فهذا من باب الحرص على أن تنتهج حماس الوطنية الفلسطينية، والنأي بنفسها وبشعبنا الفلسطيني عن التدخل في الشئون العربية الداخلية والمصرية تحديدًا، والالتزام بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وبالقرار الوطني المستقل". وطالب أبو يوسف قيادة حماس بإجراء بمراجعة لقرارها، وإعلان فك ارتباطها مع جماعة الإخوان المسلمين، والانضواء تحت راية ومنهج الحركة الوطنية الفلسطينية، والالتزام بالأجندة الفلسطينية، والابتعاد عن الاجندات الإقليمية والتيارات العالمية التي لا تخدم مصالح شعبنا الفلسطيني.