دقت الأممالمتحدة ناقوس الخطر وحذرت من كابوس المجاعة الذي يهدد 16 مليون شخص في منطقة الساحل بسبب الأزمات والصراعات التي تعصف بالمنطقة، وقالت المنظمة الدولية أن انعدام الأمن الغذائي سيزداد بالمنطقة بمعدل 40%. قال روبرت بايبر من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانيةاليوم الأربعاء 11 ديسمبر2011إن نحو 16 مليون شخص يتهددهم خطر الجوع في منطقة الساحل بالقارة الأفريقية العام القادم نتيجة للصراعات والزيادة السكانية السريعة رغم جودة المحاصيل وهطول الإمطار.وتسبب العنف في شمال نيجيريا وشمال مالي وأفريقيا الوسطى بالإضافةإلى ارتفاع عدد المواليد في نقص الطعام وارتفاع أسعاره في منطقة السافانا. وفي النيجر على سبيل المثال وصل معدل الإنجاب إلى 7.6 طفل. وقال بايبر أنه مع تباطؤ الاقتصاد على مستوى العالم والانشغال بحروب زادت صعوبة جمع الأموال من الجهات المانحة لتمويل أزمات إنسانية مثل تلك التي تشهدها منطقة الساحل. وأضافأن أحدث بيانات مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أظهرت أنه تم تحصيل 58 في المائة فقط من المبلغ المطلوب لعام 2013 وهو 1.7 مليار دولار. ورصد المكتب حالات "انعدام الأمن الغذائي" الذي يعني عدم قدرة السكان على الحصول على وجباتهم المعتادة، والذي يكون عادة بسبب الجفاف والفيضانات وعدم الاستقرار السياسي أو ارتفاع الأسعار. وجاء في البيانات الأولىة لمكتب الأممالمتحدة أن انعدام الأمن الغذائي في منطقة الساحل العام القادم سيزداد بنسبة 40 في المائة مقارنة بعام 2013 الذي شهد معاناة 11.3 مليون شخص من نقص الغذاء وتطلب ذلك مساعدات من المانحين تبلغ 1.7 مليار دولار. (ح.ز/ ي.ب / رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل