أشاد المجلس القومى للمرأة بقرار وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة، اليوم، بعنوان "عناية الإسلام بالمرأة وإكرامه لها"، وذلك بهدف التأكيد على حقيقة أن النساء هن شقائق الرجال، لهن ما للرجال من حقوق وعليهن ما على الرجال من واجبات. وقالت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس - في تصريح لها اليوم - إن قرار وزارة الأوقاف يعد خطوة إيجابية منها نحو تصحيح النظرة السلبية المأخوذه عن المرأة والمنتشرة بين قطاعات عريضة في المجتمع، إلا أن هذه الخطوة يجب أن تتبعها عدة خطوات أخرى تساهم في تحرير المرأة من عادات وتقاليد بالية لا علاقة لها بسماحة وعظمة الإسلام، وكان لها دور مهم في حرمان النساء على مدى عقود من الكثير من حقوقهن. وأضافت أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقا كثيرة سبقت أي قوانين وضعية في الدول المتحضرة، لذا علينا جميعا العودة إلى روح الإسلام الحنيف الذي أنزل إلى الأرض وعلى نبينا الكريم لتحقيق العدالة والمساواة. ودعت السفيرة مرفت تلاوى وزارة التعاون إلى التعاون مع المجلس ودعم جهوده التي يقوم بها للتأكيد على دور المرأة وأهميته في النهوض بالوطن.