وضع عدد من المنتمين للحركات السياسية والثورية نعشا رمزيا مكان النصب التذكاري، بمنتصف ميدان التحرير مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وطالبوا بمدنية الدولة. في سياق متصل تزايدت الأعداد داخل شارع محمد محمود في ذكرى الاحتفال الثانية مع توافد المتظاهرين. وما زالت الاشتباكات جارية بين أنصار الفريق أول عبدالفتاح السيسى وأعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين بجوار المتحف المصرى.