أكد الشيخ أسامة هاشم الحديدى، إمام وخطيب مسجد الحسين استمرار إقامة الشعائر بشكل طبيعى بالمسجد، نافيا ما تردد عن إغلاقه أمام المصلين في أوقات الصلاة. أضاف إمام المسجد، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس: تم إقامة صلاة الظهر بشكل طبيعى بصحن المسجد وإلقاء درس دينى عقب الصلاة حول فضل صيام يوم العاشر من محرم- عاشوراء، وكيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحيي هذه المناسبة، مؤكدا عدم وقوع أي مناوشات بين المصلين بالمسجد. كما نفى إمام المسجد الحسيني صدور أي تعليمات من وزارة الأوقاف حتى الآن بغلق المسجد أو عدم إقامة الشعائر به، موضحا أن تعليمات الوزارة تتمثل في منع إقامة الشعائر التي تخالف الشريعة الإسلامية السمحة، وعدم إقامة أي شعائر مذهبية بالمسجد، "وهو ما لم يحدث حتى الآن". وأشار إلى أن تواجد قوات الأمن خارج مسجد الحسين أمر احترازى للحيلولة دون وقوع أي مواجهات، وأن الأمن لم يدخل مطلقا إلى صحن المسجد، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل طبيعى بالمسجد. كانت أنباء ترددت عن إغلاق مسجد الإمام الحسين اليوم، للحيلولة دون إقامة شعائر مذهبية سبق وأعلنت طائفة شيعية رغبتها في إقامتها احتفالا بذكرى عاشوراء التي توافق اليوم. ويوافق اليوم الخميس، العاشر من محرم، ذكرى عاشوراء، وهي تصادف يوم قتل الإمام الحسين بن على حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، ويعتبرها الشيعة يوم عزاء وحزن. ومن الشعائر التي يقوم بها الشيعة الاثني عشرية، زيارة ضريح الحسين وقراءة قصة الإمام الحسين والبكاء عند سماعها واللطم تعبيرًا عن حزنهم على الواقعة، ويقوم البعض بحمل السيوف والدروع، فيما يعرف ب"التطبير" أي إسالة الدم مواساة للحسين.