أعلن المعهد الوطني التونسي للتراث أن مجهولين أقدموا على سرقة تمثال تاريخي ونادر يعود إلى القرن الخامس من متحف في إحدى الضواحي الشمالية للعاصمة. وقال مدير المعهد، عدنان الوحيشي، في تصريح بثته الإذاعة التونسية الرسمية، أمس السبت، إن تمثالًا نادرًا فريدًا من نوعه "تعرض ليلة الجمعة إلى عملية سرقة من متحف الفن المسيحي المبكر في قرطاج من الضاحية الشمالية لتونس العاصمة". وأوضح أن التمثال المسروق يحمل اسم "غانيماد"، وهو من "المرمر الأبيض، ويبلغ طوله 49 سنتمترًا، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس بعد الميلاد، ويمثل الميثولوجيا الإغريقية". و"غانيماد" اسم يُطلق أيضا على أكبر قمر في المجموعة الشمسية، وهو أكبر حتى من عطارد وبلوتو، ويُقابل دائمًا المشتري. وأشار الوحيشي إلى أن الأجهزة الأمنية عاينت مكان السرقة، كما تم إبلاغ وزارتي الداخلية والعدل، والجمارك، والشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وذلك بهدف الحيلولة دون تهريبه خارج تونس.