اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن المقاومة ضرورة وطنية لتحصيل حق لبنان في الثروة النفطية، وضرورة وطنية وإستراتيجية لحماية لبنان من أية حماقة إسرائيلية وأي عدوان إسرائيلي. ووصف الشيخ قاووق في تصريحات له اليوم هذه المقاومة بأنها عنوان قوة لكل الوطن ولكل طوائفه ومناطقه وأحزابه وعندما تطالب قوى 14 آذار بشطب معادلة المقاومة والجيش والشعب إنما تقدم خدمات مجانية لإسرائيل في لحظة التحدي والمواجهة الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل التي تريد أن تسرق حق لبنان في النفط - حسب تعبيره. وقال "إن قوى 14 آذار أوكل إليهم مهمة إستهداف المقاومة منذ عام 2005 وحتى اليوم لأن هذا الدور هو مبرر وجودها ومبرر الدعم الخارجي لهذه القوى لكن الأوراق والنوايا انكشفت". واتهم قوى 14 آذار بتحين الفرص للانقضاض على المقاومة ومحاصرتها وباستخدام سلاح تعطيل تشكيل الحكومة ومحاصرة رئيس الوزراء المكلف بشروطها وتعطيل الحوار وعرقلة الحلول السياسية. وأكد أنه مهما أساءت قوى 14 آذار للمقاومة ومهما حرضت مذهبيا وحركت المسلحين في أكثر من اتجاه في لبنان الا أن المقاومة لن تستدرج إلى سجالات سياسية وإعلامية ومذهبية لأنها من موقع القوة والحرص على الوطن والاستقرار والوحدة الوطنية، لن ترد على كل الاستفزازات. من جهته، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "أن قوة المقاومة هي التي تصنع الاستقرار في لبنان بحيث تنأى به عن العدوان الإسرائيلي وتجعله بعيدا عن النار التكفيرية التي تشب في سوريا". ولفت إلى أنه مهما كانت الحملات على حزب الله أو على المقاومة فإنها لن تتراجع عن موقفها بمواجهة التحديات لكي تصون لبنان بلدا قويا وحرا.