احتواء" المراهق " مشكلة تشغل بال جميع الآباء، فالمراهقة هي الفترة العمرية من سن 11 إلى سن 21، [1] وهي مرحلة متقلبة وصعبة وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته وتعاني كثير من الأسر في التعامل مع المراهق واحتوائه. يشير الدكتور أسامة الزيات استشاري طب النفس الإكلينيكي إلى بعض الطرق البسيطة لاحتواء المراهق ومنها جلوس الأبوين مع المراهق وسرد بعض القصص الاجتماعية المعبرة والتي بها العديد من الدروس الإيجابية كذلك استغلال الأبوين للمناسبات والمواقف المختلفة للوقوف عندها للحديث عن الأخلاق الإيجابية او لبيان قبح الأخلاق السيئة. اختيار الوسائل الثقافية المحتوية على أهداف سلوكية إيجابية مثل " الكتب والمجلات الاجتماعية المتخصصة في هذا المجال وكذلك الأفلام الهادفة التي لاتحتوي على محرمات والجلوس معه لمناقشاتها والمشاركة في اختيار الصحبة الصالحة للمراهق ومتابعة تصرفاته خارج المنزل قدر المستطاع. ويضيف الزيات أنه علي الأسرة متابعة جلسات المراهق على شبكة الإنترنت وتحذيره من العقوبة الدنياوية والربانية من مشاهدة المواقع الإباحية. وتشجيعه على حضور دروس الدين لدى مششايخ معتدلين. وهناك بعض الرياضات التي تنمى الأخلاق ومعاني الشهامة مع الآخرين كركوب الخيل والرماية والسباحة وهي أيضًا وسيلة لتفريغ الطاقة المختزنة.