ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن التحالف بين حزبى "الليكود" و"يش عتيد" من الممكن أن يخلق فرصة حقيقية لحل مشكلة تجنيد الحريديم (الدينين) وتغيير طريقة الحكم.. وأوردت الصحيفة أن الحكمة المتعارف عليها فى النظام السياسى خلال العقود الأخيرة تقول إن الانتخابات فى إسرائيل تحسم فى المقام الأول بسب شعور الناخبين بالأمان، والذى يبدو أنه لم يحدث فى انتخابات 2013. فنتنياهو لم تساعده السنوات ال4 التى تمتعت فيها إسرائيل بالهدوء الأمنى النسبى، وهناك عدد كبير من الناخبين ذهبوا للتصويت لرغبتهم فى إيجاد حل للأمور التى تزعجهم ومنها وضعهم الاقتصادى والفجوة الاجتماعية وعدم المساواة أو مجرد شعورهم باليأس من الحكومة الحالية. واستناداً لنتائج الانتخابات التى تم التوصل اليها الليلة الماضية نجد ان نتنياهو يبتعد كثيراً عن انشاء ائتلاف يجمع بين كتلة اليمين والحريديم (المتدينين)، ولكن المتوقع ان يحدث ائتلاف بين "الليكود" و"يش عتيد" أو مع حزب 1 أو 2 من كتلة يسار - الوسط أو ائتلاف مع حزب "البيت اليهودى" من كتلة اليمين، ولكن وقبل اى شئ فإن تغير طريقة الحكم هو الحل الأمثل لحل الأزمة المتواصلة بخصوص مسألة تجنيد الدينين فى اسرائيل.