بدأت السلطات النيجيرية تشديد الإجراءات الأمنية حول دور العبادة والساحات في المدن الكبرى قبل ساعات من احتفالات البلاد بعيد الاستقلال ال (53) بعد غد الثلاثاء. وذكر مصدر أمني، اليوم الأحد، أن الإجراءات احترازية في هذه الأوقات بسبب قيام مسلحين بالهجوم على إحدى الساحات الكبرى أثناء احتفالات عيد الاستقلال في عام 2010 أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين. وجاء قرار تشديد الإجراءات الأمنية أيضا بعد أيام من اعتداء مسلحين على أحد الأسواق الكبرى بالعاصمة الكينية نيروبي والذي قتل فيها عشرات الكينيين والأجانب، حيث أفادت مصادر صحفية أن بعض الأسواق التجارية بنيجيريا بدأت استعمال أجهزة مراقبة أمنية بعد هجوم نيروبي وأن العشرات من الجنود المدججين بالسلاح شوهدوا حول الأسواق الكبرى وهم يفتشون السيارات وحقائب السيدات. وكان الرئيس النيجيري جولاك جوناثان قد أدان هجوم نيروبي، حيث قال المتحدث باسم الرئيس روبين أباتي إن "نيجيريا تضم صوتها إلى أصوات دول العالم لإدانة هذا العمل الإرهابي وتطالب بالتعاون بين هذه الدول لوقف قتل الأبرياء"، مشيرا إلى أن جوناثان اتصل بنظيره الكيني اهورو كينياتا وأعرب عن خالص تعازيه إلى الحكومة الكينية وأسر الضحايا.