أكد حزب الله ترحيبه بتولي أجهزة الأمن الرسمية مهامها الأمنية في ضاحية بيروت الجنوبية. ولفت رئيس كتلة حزب الله البرلمانية "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إلى أنه بعد التفجير في منطقة الرويس بالضحية كانت أجهزة الدولة عاجزة عن القيام بدورها لتؤمن الأمن والاستقرار في الضاحية ولذا قام الحزب ببعض الإجراءات ريثما تقوم الدولة بواجباتها. ووصف محمد رعد أصوات المحرضين على إجراءات الحزب بالمتواطئين لأنهم يريدون شرا بالمقاومة واهلها ولانهم يشكلون بيئة حاضنة للتكفيريين الإرهابيين الذين أرسلوا السيارة المفخخة حسب تعبيره. وأضاف رعد إن الأجهزة الرسمية أبلغت حزبه بأنها أصبحت جاهزة لتولي مهام الأمن وحفظ الاستقرار في الضاحية وكان الحزب أول المرحبين بذلك وبالخطة الأمنية المأمول أن تؤدي غايتها مبديا كل الاستعداد للتعاون من أجل حفظ اهل الضاحية وسلامتهم واستقرارهم. وعلى صعيد تشكيل الحكومة قال رعد أن الذين يراهنون على نتائج معينة في سوريا ستخيب كل رهاناتهم لأن شعب سوريا سينتصر بقيادته التي تصدت للتكفيريين والارهابيين وللمتواطئين الذين فتحوا ابواب سوريا امام التدخلات العسكرية الاجنبية وقطعت الطريق أمامها. وأكد أنه لن تشكل حكومة في لبنان إلا على قياس وإحجام القوى السياسية التي تمثل الشعب اللبناني بأحجامها في المجلس النيابي المنتخب. وشدد على أنه من حق قوى 8 آذار أن يكون لها نصيب 45% في الحكومة اللبنانية وأن تتمثل بهذا الحجم وهي تطالب بتسعة وزراء من أصل 24 وزيرًا لافتًا إلى أن لبنان لا يمكن أن يحكم إلا بالتوافق.