افتتحت بقصر المؤتمرات بنواكشوط اليوم الاثنين الندوة العلمية الإسلامية الدولية الخامسة والعشرون لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. وركز وزير الشئون الاسلامية الموريتاني الفقيه احمد ولد النيني - لدى افتتاحه الندوة التي ينظمها التجمع الثقافي الإسلامي بعنوان "تفعيل دور العلماء في حقن الدماء ونشر قيم السلم والسلام" - على المكانة الخاصة التي تحتلها هذه الندوة ودورها في معالجة ظاهرة الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة. وقال إن عقد المؤتمرات الدولية والوطنية له أثر ايجابي في تنوير الرأي وإثراء الساحة بالنقاشات الهادفة والأفكار الصحيحة. وأكد الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع ان الندوة - التي شهدت مشاركة 15 دولة عربية وإسلامية - ستتضمن العديد من النشاطات من بينها مسابقات يشارك فيها طلبة عدد من ثانويات نواكشوط ، إضافة إلى محاضرات وعروض مهمة. وأبرز فضيلة الدكتور مختار جمعة عميد كلية الدراسات الاسلامية بالازهر الشريف بعض شمائل النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بالكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. أما الأستاذ عبد اللطيف البكدوري مدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية المغربي فقد استعرض تاريخ الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وما له من دور كبير في تحصين المسلمين من التيارات الفكرية العقائدية المختلفة التي تجنح إلى الغلو والتطرف. وتمنى الشيخ منصور ولد الشيخ ابراهيم انياص المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي الافريقي أن تعطي هذه التظاهرة دفعا جديدا للأمة الإسلامية في سبيل الرقي والازدهار، وشكر القائمين على الندوة على هذا الجهد القيم. وشكر العلامة حمدا ولد التاه التجمع الثقافي الاسلامي على اختيار موضوع الندوة موضحا أن الإسلام دين سلام وتآخ لا دين حرب وتطرف. أما العلامة محمد الحسن ولد الددو فقد ذكر من جانبه بالعديد من مناقب النبي صلى الله عليه وسلم والأحاديث الصحيحة الواردة في فضله وكيفية نصرته عليه أفضل الصلاة والسلام.