استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صباح اليوم الإثنين بقصر الإليزيه بباريس وزراء خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري، وبريطانيا ويليام هيج، وفرنسا لوران فابيوس. ويركز اللقاء الذي يتواصل في هذه الأثناء على مستجدات الوضع في سوريا على ضوء الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن أمس الأول السبت بجنيف، بشأن الأسلحة الكيميائية السورية والذي يتم بموجبه تفكيك الترسانة الكيميائية بحلول النصف الأول من العام القادم 2014، وهو ما رحبت به دمشق. وقال الرئيس الفرنسي الليلة الماضية - في حديث تليفزيوني - إنه سيبحث ووزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وفرنسا اليوم " مضمون القرار المقبل لمجلس الأمن" المتعلق بالاتفاق الروسي- الأمريكي" بهدف ضمان تنفيذ دمشق لاتفاق جنيف". كما اعتبر "أولاند" أن الاتفاق بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل "مرحلة مهمة، لكنه ليس نقطة النهاية"..مشيرا إلى أنه يتعين توقع " امكان فرض عقوبات" في حال عدم تطبيقه، مع الابقاء على الخيار العسكري لمواصلة الضغط. وقال إن قرارا للأمم المتحدة حول فرض رقابة على الترسانة الكيميائية السورية، وهو مبدأ توافقت عليه الولاياتالمتحدةوروسيا أمس الأول، قد يتم التصويت عليه " بحلول نهاية الأسبوع " المقبل. ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا في وقت لاحق اليوم جلسة مباحثات مشتركة في هذا الصدد بمقر الخارجية بباريس قبل أن يعقدوا مؤتمرا صحفيا مشتركا للإعلان عن نتائج اجتماعهم والخطوات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة. ونقلت وسائل الإعلام عن مسئول في الأممالمتحدة طلب عدم ذكر اسمه قوله أن "روسيا، والولاياتالمتحدة، وكل الاطراف، مارسوا ضغوطا على هذا التقرير"، مضيفا أن "مكتب بان كي مون انتقى كلمات التقرير كلمة كلمة الهدف هو أن يبرز كم كان الهجوم خطيرا لكن في الوقت نفسه أن يدعم المبادرة الروسية- الأمريكية".