امتنع الرئيس الأسبق حسني مبارك، في التسجيلات الصوتية التي انفردت بنشرها الزميلة «اليوم السابع»، عن التعليق على نقل السلطة في قطر، من الأمير حمد بن خليفة آل ثاني لابنه الأمير تميم، ولكنه أفصح في حديث مع طبيبه الخاص عن رأيه في رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم. سأل الطبيب المعالج الرئيس الأسبق عن «حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية شخصية قوية هيعملوا معاها إيه؟»، فيرد مبارك «الشيخة موزة مبتحبوش.. هتسيبه شوية وهتشيله لأنه الدلدول بتاعهم». ويتابع مبارك: «أنا كنت راكب معاه العربية مرة وقلت له أنت حرامي الدوحة»، فقاطعه الطبيب «ده علي حمد؟!» أجاب مبارك «آه أنا كنت مسميه كده» فيستفسر الطبيب «طب الأمير مخليه ليه طالما هو حرامي ومش مبسوطين منه؟!! يجاوب مبارك: «دي مسألة وقت وكلهم كده». كانت العلاقات المصرية القطرية قد مرت بمراحل مفصلية منذ أن تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحتي اليوم الذي أفصح فيه الشيخ عن عزمه تخليه عن الحكم لولي عهده تميم بن حمد آل خليفة؛ إذ انقسمت العلاقات بين القاهرةوالدوحة إلي مرحلتين الأولى قبل ثورة 25 يناير حيث ساد التوتر مع نظام حسني مبارك حتى وصلت الي حد تجميد العلاقات والزيارات، ثم مرحلة ما بعد الثورة ودعم الدوحة لها منذ اليوم الأول وفتح الأبواب لها أمام معارضي النظام.