قال أشرف غنيم المخرج بالتليفزيون المصري، الشهير بمراسل البيجامة، أنه علم بخبر محاولة اغتيال اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية، فتحرك مسرعًا لتحقيق الانفراد مع الوزير، عقب نجاته من الحادث. وأضاف "غنيم"، خلال لقائه في برنامج "ستوديو التحرير" مع الإعلامية رانيا بدوي المذاع على "قناة التحرير"، أنه يعمل مخرجا، ولكنه ظهر مراسلا هذه المرة بسبب تأخر محمد علوي موفد التليفزيون المصري بوزارة الداخلية، وانتقاله لموقع الحادث بمدينة نصر للتسجيل مع المصابين وشهود العيان. وأوضح أنه لم يهتم بمنظره الشخصي ولكن كل ما كان يشغل باله هو طمأنة الشعب على سلامة الوزير وإخبارهم أنه لم يصب بأي أذى، وقال: "كنت أشعر بقلق الوزير وارتباكه بعد ما حدث". وعبر مراسل البيجامة عن صدمته عندما وجد تلك السخرية على ما ارتداه موضحًا أن ما كان يرتديه قميصا وليس بيجامة، مؤكدًا إنه لم يتوقع أي رد فعل من المواطنين، لكنها لم تثر حزنه بل ضحك من تلك الحملة الساخرة. وزعم "غنيم" أن هذه الحملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك هي محاولة من الإخوان للفت نظر المواطنين عن قضيه اغتيال الوزير.