بعد سلسلة من الجدل والمخاوف التي أثارتها العديد من الأبحاث الطبية السابقة حول ضلوع "البيض" في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم أحد العوامل المساهمة في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة برأت ساحته، وأكدت على احتوائه على عناصر غذائية هامة لبناء الجسم. وكشفت معظم الدراسات الحديثة على سلامة تناول البيض حتى بكميات كبيرة حيث يلعب دورا هاما في تحسين صحتك لاحتوائه على عناصر غذائية هامة ومغذية من الصعب تعويضها أو العثور عليها في أطعمة أخرى. وقد استعرض فريق من الباحثين الصينيين في جامعة "هواتشونج"للعلوم والتكنولوجيا في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخيرة من "المجلة البريطانية للطب" على الانترنت النتائج المتوصل إليها من سلسلة من الأبحاث أجريت على مجموعة من الأشخاص ارتفع بينهم استهلاك للبيض بمعدل بيضة يوميا لتقييم تأثيره على فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية والسكتات الدماغية. وتوصل الباحثون إلى أن الاستهلاك المرتفع من البيض بصورة يومية لم يؤثر سلبا على فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وهو مايستلزم معه مزيدا من التدقيق والبحث للوقوف على حقيقة ما إذاكان البيض يشكل بالفعل أضرارا على صحة القلب علما بأن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث بين مرض السكر فيما يتعلق بعلاقة البيض وخطر الإصابة بالجلطات الدماغية النزفية.