تعرضت أول نقطة لإنزال الكابل البحري على شاطئ البحر بمدينة درنة، أمس الأربعاء، لأعمال تخريبية نتج عنها انقطاع في الكابل البحري المغذي لمدينة درنة وسوسة وطبرق دون أن تتسبب في توقف الاتصالات. وقال وكيل وزارة الاتصالات والمعلوماتية المهندس محمد أبو رأس على، في مؤتمر صحفي عقده أمس، بمقر البريد المركزي بطرابلس، إن هذه الأعمال التخريبية وقعت أمس، ولم تتسبب في توقف الاتصالات نظرًا لانتقالها آليًا على كابل الحماية لشبكة الجيل القادم. ولفت إلى أن الخدمة الدولية المتأثرة بهذا العمل التخريبي هي خدمة الإنترنت وبسعة 1 جيجا الخاصة بشركة ليبيا للاتصالات والتقنية والمستخدمة للمنطقة الشرقية، كما تسبب في توقف حركة الكابل البحري في اتجاهي طبرق - سوسة نتيجة انقطاع الكابل البحري في الغرفة الرئيسية. وأوضح أبو راس إن وزارة الاتصالات والمعلوماتية تعبر عن أسفها العميق عن هذا العمل التخريبي، داعيا الجميع إلى ضرورة التعاون والحرص على المحافظة في كل ما يتعلق بالاتصالات لضمان سیر وجودة الاتصالات.