أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن إسرائيل وحدها المستفيدة مما يحدث في المنطقة العربية، مبديا أسفه لانقسام المسؤولين اللبنانيين بين تيارين سياسيين وكل تيار تابع لدولة خارجية. ودعا الراعي - خلال لقائه اليوم مع وفد من المفوضية الدولية لحقوق الإنسان -إلى ضرورة تغليب لغة الحوار لإنقاذ لبنان وتلبية دعوة الرئيس ميشال سليمان إلى طاولة الحوار الوطني، مشددا على دور لبنان في احترام حقوق الإنسان والحريات والعيش المشترك الإسلامي المسيحي وبحياده لا مع الشرق العربي الإسلامي ولا مع الغرب المسيحي. وكان رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الدكتور محمد شاهد أمين خان يرافقه سفير المفوضية في لبنان والشرق الأوسط السفير على عقيل خليل قد قدم للبطريرك الراعي درع المفوضية تقديرا لمواقفه الوطنية حيث اختارته المفوضية رجل السلام للعام 2013. ودعا الدكتور خان اللبنانيين إلى إنقاذ وطنهم وتغليب لغة الحوار في ظل ما تشهده المنطقة العربية وخصوصا سوريا من احداث اصبحت تنعكس سلبا على لبنان محذرا من مشروع امريكي إسرائيلي لتفتيت المنطقة واشعال فتنة شيعية سنية، موجها دعوة رسمية للبطريرك الراعي لزيارة باكستان وقد وافق على تلبية الدعوة.