أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيس بوك اليوم: "يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 197 حالة وفاة، من بينهم 96 طفلًا". وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل. تقارير عبرية تكشف خسائر إسرائيل من عملية عربات جدعون وكشفت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية عن الفشل الذريع للعملية العسكرية "عربات جدعون" في قطاع غزة، والتي كلفت إسرائيل 25 مليار شيكل دون تحقيق أهدافها السياسية، بل وأدت إلى تعميق العزلة الدولية وتعزيز موقف حماس، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتراجع عن موقفه الرافض لأي صفقة شاملة. انهيار إستراتيجية تهميش غزة دوليًا وأكد التحليل المنشور في الصحيفة العبرية أن العملية العسكرية "عربات جدعون" فشلت تمامًا في تحقيق هدف نتنياهو بتحويل غزة إلى "موضوع ممل للعالم". وعلى النقيض من ذلك، شهدت القضية تصعيدًا دوليًّا واسعًا، إذ أشار تحليل "ذا ماركر" إلى أن "المجتمع الدولي لم يتجاهل الصور التي تخرج من القطاع"، فتساقطت المساعدات الإنسانية جوًّا من عدة دول، وتزايد الضغط السياسي على إسرائيل مع إعلان عدد من الدول نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإلغاء مشاركات أكاديميين إسرائيليين في مؤتمرات أوروبية، فضلًا عن تصاعد حوادث العداء ضد الإسرائيليين حول العالم. كارثة اقتصادية وعسكرية وتكشف الأرقام التي نشرتها "ذا ماركر" حجم الكارثة الاقتصادية للعملية، إذ كلفت "عربات جدعون" إسرائيل 40 قتيلًا من الجنود، وتطلبت تشغيل خمس فرق عسكرية كاملة، ورفعت عدد الاحتياط من 50 إلى 100 ألف جندي، ما شكَّل عبئًا ماليًّا إضافيًّا يقدر ب2 مليار شيكل شهريًا خلال تنفيذ الحملة العسكرية، دون احتساب كلفة حرب إيران التي أُنفق عليها 22 مليار شيكل أخرى، ليصل المجموع الإجمالي للتكاليف إلى أكثر من 25 مليار شيكل. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن التحول في موقف نتنياهو من رفض قاطع لأي صفقة شاملة مع حماس إلى السعي لإنجاز واحدة يُعد "اعترافًا مباشرًا بفشل الحملة". نتائج عكسية في مفارقة صارخة، يشير التحليل إلى أن الأهداف المعلنة للعملية التي كانت تهدف للضغط على حماس لتقديم تنازلات، جاءت بنتائج عكسية تمامًا، إذ إن "مسؤولين سياسيين يعترفون بأن سياسة التجويع أدت إلى تصلب موقف حماس، وليس العكس". ولعل الأمر الأكثر دلالة هو تغير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي "بدا داعمًا غير مشروط للحكومة في بداية الحرب" حسب الصحيفة، صرح مؤخرًا بأن "الجوع في غزة حقيقي، ولا يمكن التلاعب به"، ما يعكس تراجع الدعم الأمريكي غير المشروط. مستقبل كارثي ويكشف التحليل عن غياب البدائل الاستراتيجية الحقيقية، رغم دعوات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لاحتلال كامل لغزة وفرض إدارة عسكرية "من دون أي نقاش اقتصادي جاد داخل وزارة المالية". وحذر التحليل: "الإدارة العسكرية ستُكلف إسرائيل أثمانًا خيالية على مدى سنوات. وإذا تفاقمت العزلة الدولية، فلن تكفي أرباح قطاع الهايتك لسد العجز"، فيما أكد أن استمرار الحرب "يهدد مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي ومستوى المعيشة، وسيدفع بإسرائيل إلى أن تُنظر إليها كدولة منبوذة عالميًّا". وفي ملاحظة ختامية، أشار إلى أن "حماس تدرك هذه الحقيقة جيدًا، لذلك لا تُبدي أي ارتباك من تهديدات فرض حكم عسكري دائم على القطاع"، ما يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي يتطلب إعادة النظر الجذرية في سياساتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا