أبدى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أسفه لعدم سماع خطاب موجد في الوطن العربي ضد إسرائيل وأطماعها وعدوانها المستمر على البلاد العربية ومنها فلسطينالمحتلة. وقال بري في كلمة ألقيت نيابة عنه اليوم الأحد خلال افتتاح ملتقى الإمام موسى الصدر الخامس الذي عقد في مدينة صور بجنوب لبنان وينظمه منبر الإمام الصدر الثقافي تحت رعاية بري، إنه من المؤسف أكثر أن الخطاب العربي صار خطابا يدعو إلى التقسيم والشرذمة وقتل الأبرياء والعزل. أضاف إن ما رأيناه من إبادة بالأسلحة بالكيميائية في ريف دمشق من قبل الجماعات الإرهابية هو نتيجة دعم وسياسة الدول الراعية للإرهاب في سوريا والتي تحرك جماعاتها على الأرض. واعتبر أن التفجيرات التي حدثت في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعدها في طرابلس وإطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه الأراضي المحتلة كل ذلك يهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق حالة من الخوف عند الشعب اللبناني في مختلف مناطقه ولاسيما المناطق التي تعتبر البيئة الحاضنة للمقاومة. وشدد على المزيد من الوعي والمسئولية وعدم الانجرار إلى الفتنة والى عرقنة لبنان، محذرا من أن بلاده لا تحتمل مثل هذا الوضع، ودعا إلى رد جماعي والتماسك الداخلي والوحدة الوطنية والتقارب وعدم المراهنة على متغيرات في المنطقة وعلى الخارج في إدارة شئون لبنان.