أعلنت حملة "امنع معونة"، رفضها ما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن الأحداث التي تشهدها مصر. وقالت الحملة في بيان لها: "إن دعوة أوباما لرفع حالة الطوارئ تعد تدخلًا سافرًا في الشأن المصري يستهدف به دعم الجماعات الإرهابية المسلحة لإثارة الفوضى في مصر بعد أن فشلت مخططاته في دعم الإخوان". وأكدت الحملة أن الشعب المصري على وعي كامل بالمخططات الأمريكية للسيطرة على مصر والوطن العربي من خلال دعم الإرهاب وإعادة تقسيم المنطقة ووجود ذريعة للتدخل في شئوننا، على حد وصف البيان. وأعلنت: "الحملة على أن أهداف ثورة 25 يناير وموجتها في 30 يونيو لن تتحقق إلا بكسر الطوق الأمريكي المستعمر لإرادة مصر. جدير بالذكر أن حملة "امنع معونة" قد دشنها عدد من النشطاء منذ فترة بهدف جمع توقيعات تطالب الإدارة المصرية برفض المعونة الأمريكية".