أكد المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الأربعاء، أن استراتيجية الوزارة تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى حوالى 20% من إجمالى إنتاج الطاقة المولدة فى مصر، بحلول عام 2020 من بينها 12 % من مزارع الرياح، بقدرة إجمالية حوالى 7200 ميجاوات، ويقوم القطاع الخاص بتنفيذ نحو 67 % منها. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير لمناقشة واستعراض تقرير حول الاستراتيجية التى تتبناها الوزارة لتوفير الوقود، موضحاً أن القطاع يعمل على توفير الوقود من خلال تنويع الطاقة الكهربائية المولدة من كل المصادر (مائى - رياح - شمس)، واستخدام تقنيات الدورة المركبة التى تنتج ثلث الكهرباء المولدة دون استخدام وقود إضافي، ووحدات التوليد الحرارية بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، ووحدات التوليد ذات السعات الكبيرة، بالإضافة إلى إحلال وتجديد محطات التوليد، واستخدام الطاقة النووية. وكشف الوزير النقاب عن أن نسبة الطاقة المولدة حاليا بدون وقود تقليدى بلغت حوالى 23 % من إجمالى الطاقة المولدة فى مصر حتى عام 2011 / 2012، كما يتم حاليا إنشاء محطة توليد كهرباء أسيوط بقدرة 32 ميجاوات ومن المخطط تشغيلها عام 2016 ليكون إجمالى القدرات نحو 2874 ميجاوات، ويكون بذلك قد تم الاستفادة من معظم الموارد المائية المتاحة بمصر - حسبما أفاد الوزير -. وحول المشروعات المنفذة من طاقة الرياح، فقد بلغت قدرات التوليد الحالية 550 ميجاوات بالزعفرانة، وفرت حتى الآن حوالى 8ر1 مليون طن بترول مكافىئ. وبالنسبة للطاقة الشمسية، قال الوزير إن القطاع وضع خطة تتضمن إضافة 3500 ميجاوات حتى عام 2027، كما تم تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة 140 ميجاوات من بينها 20 ميجاوات من المكون الشمسى وفرت حتى الآن 10 آلاف طن بترول مكافئ. أكد الوزير أن القطاع نجح فى خفض معدلات استهلاك الوقود إلى حوالى 5ر206 جرام / كيلووات ساعة خلال عام 2011 / 2012 بعد أن كان 222 جراما / كيلووات ساعة خلال عام 2001 / 2002.