قال المحلل السياسي ميشيل فهمي: "إن عدم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالرغم من إعلان مجلس الوزراء تفويض الداخلية بفضهما، يأتي لظروف لا يعلمها الشعب المصري، وأنا في مقدمتهم، ولكن هناك روائح عفنة بالمطبخ السياسي الدولي، وفي مقابلها حكمة من المؤسسة العسكرية المصرية التي استطاعت كشف المخطط الأمريكي". وأضاف "فهمي" خلال تصريح خاص ل"فيتو" بأنه كان هناك مخطط من السفارة الأمريكية بقيادة الشيطانة آن باترسون بحد وصفه، وعدد من قيادات الإخوان لجر قوات الأمن المصري للتعامل مع أتباع الجماعة باعتصامي العدوية والنهضة، حتي يتسنى لقناصة حماس إبادة عدد من أتباع الجماعة وإلصاق التهمة للجيش، لتكون ذريعة للتدخل الدولي ولكنها بائت بالفشل. وأشار إلى أن هناك طابورا خامسا من مروجي الشائعات لما يصب في صالح الإخوان، ومنهم من يقود صحفا مصرية ويظهر على قناة الجزيرة التابعة للموساد، محذرًا الشعب المصري من الشائعات التي تهدف لشق الصف الوطني ومحاولة فصل الجيش عن الشعب.