وصف الشيخ أسامة القوصى، القيادى بالسلفية الجهادية، الوضع الحالى بعد سقوط مرسي بإرادة شعبية وبرغم استمرار حالة عدم الاستقرار، فإن ماحدث يعد انفراجة للأزمة لأن الشعب المصرى كان يعيش في ظلمة شديدة في ظل حكم الإخوان وأصبح يتنسم الآن بشائر فجر جديد. القوصى قال إن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا كما يروج الإخوان لأن الجيش نزل برغبة شعبية، والعسكر يحموننا ولا يحكموننا والشعب المصرى سيرفع القبعة للببلاوى وحكومته إذا وفروا المطالب الحياتية للشعب وحلوا أزماته. "الأنظمة الفاسدة مثل الإخوان تقوم بتفصيل دستور على مقاسها وتأتى بأناس ينفذون لها مخططهم، وكان من بين هؤلاء للأسف النائب العام السابق طلعت عبد الله لينفذ مطالبهم تحت غطاء قانونى "هكذا قال القوصى، واصفا جماعة الإخوان بأنها عصابة إجرامية تستخدم طريقة الخوارج في إحداث الفتنة واتهام الآخرين بالكفر. والمشكلة الحقيقية وفق رؤية القوصى تكمن في شباب الجماعة المضللين، مطالبا بتكوين فرقة من العلماء لمقاومة الجماعة وسمومها وإخراج هؤلاء الشباب من هذه الأزمة، مشددا على أهمية الاستفادة من الذين كشفوا هذه الجماعة أمثال نبيل نعيم قيادى الجهاد وثروت الخرباوى وكمال الهلباوى لتوعية الشباب المصرى من سمومها. وفى كلمات صريحة قال القوصى إن قادة هذه الجماعة نصابون ومحتالون يستخدمون الشباب للتضحية بهم من أجل أهدافهم الخاصة وإلا لماذا لا يدفعون بأولادهم في هذه المليونيات التي يقومون بها مؤكدا على أن المزاعم التي يرددها الإخوان الآن عن أن ما قام به السيسى انقلاب عسكري على الشرعية الممثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي كلام لا أساس له من الصحة، خاصة وأن الجيش نزل على إرادة الشعب بعد أن رفض مرسي إجراء انتخابات مبكرة أو تسليم السلطة والتنحى لأن( مرسي عابد للكرسى )، وبالتالى الإخوان يريدون السلطة وليس شرع الله كما يزعمون. وأضاف القوصى أن مزاعم الإخوان بقيام الحرس الجمهورى بقتل المصلين وقوات الأمن بقتل المتظاهرين أمام مسجد الفتح برمسيس والانقلاب على الشرعية كلها أكاذيب لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن هذه التيارات المتأسلمة والمتأسلفة التي لا تعرف عن السلف الصالح شيئا ويستخدمهم الإخوان كحصان طروادة بعد طردهم من القصر الرئاسى وسقوطهم في مصر الذي يعنى نهايتهم ونهاية تنظيمهم الدولى. القوصى أكد أن الجماعة لاتؤمن بالوطن وتميل لفكر سيد قطب الذي يعتبر الوطن وثنا والعلم صنما، محذرا من أن الإخوان المسلمين يحاولون العودة إلى الحكم بكل الأساليب بما فيها ترويج الأكاذيب وإشاعة الفتنة كقولهم على خلاف الحقيقة إنهم الأغلبية وأن عزل مرسي اعتداء على الشرعية لحث أمريكا وأوربا للضغط لإعادة مرسي.