قال الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إنه شارك مع حملة تمرد كما شارك الشعب المصري، ولكنه لا يعلم شيئا عن مشاركة المخابرات العسكرية من قريب أو بعيد. وأوضح في حواره للعدد الجديد لفيتو، أن بعض الضباط المتقاعدين ساندوا ثورة الشعب وهذا حقهم كمواطنين لأنهم أصبحوا خارج جهاز المخابرات، ولكنهم لم يشاركوا "تمرد". وعن مساعدات من جهاز المخابرات لدعم "تمرد" قال: من واقع عملي السابق وخبراتي داخل جهاز المخابرات أنه لا يتدخل مطلقا لدعم أيٍ من التيارات السياسية أو الحركات الشعبية، وإنما يرصد فقط، والمساعدة الحقيقية التي قدمها جهاز المخابرات للتيار المعارض أنه نقل الصورة الكاملة والحقيقية للمجلس العسكري، وكذلك للرئيس مرسي، ولكنه ضرب بها عرض الحائط، وأعتقد أنها مؤامرة من جهاز المخابرات بالتعاون مع بعض قيادات المجلس العسكري. وأضاف "خيرالله" أن جهاز المخابرات رصد للرئيس: الغضب العارم للشارع، وأن هناك حالة استياء شديدة من حكومة هشام قنديل، ولابد من إقالتها وتعيين حكومة تمثل كل التيارات السياسية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تمثل قوى المعارضة لتعديل الدستور، وذلك قبل شهرين من اندلاع الثورة. وأكد أن الجهاز رصد أيضا غضب الشارع من الرئيس، وطالبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على الرئيس، لكنه رفض بشدة حتى الساعات الأخيرة قبل الخطاب الثاني للقوات المسلحة. واقرأ أيضا في العدد: 53 ألف ناجح بلا أماكن في الجامعات الحكومية العوا وهويدي يقودان مفاوضات الخروج الأمن للإخوان انتقام الأفاعي - 100 خلية "إخوانية" لتخريب منشآت الدولة الحيوية - نائب المرشد يتحرك بحرية بين غزة والعريش لتوحيد "الجماعات الإرهابية" 3 تقارير رقابية تفضح كشوف البركة الإخوانية في التربية والتعليم شبكات محمول إسرائيلية للتواصل بين حماس والمحظورة بالمستندات: خطة الكتاتنى والعريان لتوطين اليهود في مصر كندة علوش: 6 شخصيات غيرت حياتي بالوثائق: الزواج السري بين إيران والجماعة د. على عبدالرحمن يعلن الحرب على الفساد بالجيزة السلفيون يجهزون "أبوالفتوح" للانتخابات الرئاسية ومع العدد ملحق "حراس الوطن" 16 صفحة –مجانا- بمناسبة ذكري ثورة يوليو