ذكرت صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الشعور المعادي لتركيا تراكم في مصر وتفاقم منذ أن انتقدت انقرة علانية ثورة 30 يونيو التي اطاحت بمحمد مرسي من سدة الحكم بعد مظاهرات ضخمه ضد حكم الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الشعور المعادي لتركيا بدى واضحا من خلال دعوات المصريين بمقاطعة الاعمال الدرامية التركية وإستيراد المنتجات التركية. وقال "أحمد طه"- المتحدث باسم جمعية التغيير الوطني: "يجب على المصريين والعرب أن يقاطعوا البضائع التركية والمسلسلات ردا على تصريحات رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" الذي قال أن الرئيس المصري المعترف به هو "محمد مرسي". وأضاف "طه" أنه يجب على الديكتاتور التركي أولا أن يستجيب لمطالب شعبه ويتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة ضد المتظاهرين السلميين. ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين الغاضبين حشدوا مظاهرات امام السافرة التركية في القاهرة في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس المؤقت "عدلي منصور" أن تعليقات المسؤولين الأتراك تدخل غير مقبول في الشان الداخلي المصري.