كان يعلم تماما أنه يضع نفسه في مرمى سهام الموالين للنظام الإخوانى، ورغم ذلك أصر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الوقوف في الصف الوطني، غير عابئ بالردود الهجومية من بعض فصائل التيار الإسلامى، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. وبدأت هذه السهام باعتداءات متتالية على الأقباط عقابا لهم على انحياز البابا لثورة 30 يونيو ومشاركته في اجتماع القوى الوطنية مع القيادة العسكرية أثناء إصدار الفريق أول عبد الفتاح السيسي قرارات بإسناد مهام الرئيس إلى المستشار عدلي منصور، والإطاحة بالدكتور مرسي. فصائل التيار الإسلامي السياسي الموالى للإخوان اعتبرت البابا عدوًا، وشنت حربًا بربرية على الأقباط منذ 30 يونيو، راح ضحيتها اثنان من الأقباط، أحدهما أثناء مشاركته في إحدى المسيرات المتجهة للاتحادية من أمام مسجد النور، والآخر قتل بمحافظة أسيوط، وكانت نقطة الانطلاق لمسار الدماء الذي تنتهجه الجماعات المحظورة قانونيًا. باقى تفاصيل استهداف الأقباط بالكامل، بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق الآن. واقرأ أيضا في العدد: مرسي لحظة القبض عليه: مصر ستدفع الثمن المعركة الأخيرة - الجماعة تخطط لسيناريو الفوضي بقائمة اغتيالات تضم السيسي والبابا والطيب - تكثيف العمليات الإرهابية بسيناء.. واقتحام قناة السويس والمنشآت الحيوية بالوثائق وصايا باترسون ل"بديع" وقيادات "الإرشاد" الصقر أحمد حسن: عودة "الاستبن" مستحيلة يتامي الإخوان في دواوين الحكومة - الصكوك كلمة السر لسيطرة أنصار الجماعة على النقل - مالك ونجل الشاطر خططا لاحتكار البترول - الجمعيات الإسلامية وحماس يتصدرون قائمة إخوان التموين مؤامرة المخابرات القطرية لتوريط الجيش في حرب أهلية عزل " المنحوس" يفتح خزائن العالم أمام مصر مسلسلات رمضان " بدايات ملتهبة.. ومشاهد ساخنة وألفاظ خارج السياق" الدكتور عبدالمنعم سعيد: عودة مرسي للحكم أضغاث أحلام