نزيف اللثة.. 6 أسباب وراء الألم و5 طرق للعلاج

- التهاب اللثة

نزيف اللثة واحدة من أكثر المشاكلات المزعجة، خاصة لدى أصحاب اللثة الحساسة، وهو عادة ما يحدث نتيجة التهابات في الفم، وهو أمر لا يجب الاستهانة به لأن مضاعفاتها كبيرة على صحة الأسنان.
ينصح خبراء جراحة الفم والأسنان، أنه إذا لاحظت أنك تعاني من نزيف في اللثة، عليك عدم تجاهل الأمر، من أجل معالجة اللثة في مرحلة مبكرة.
أسباب نزيف اللثة
وهناك العديد من الأسباب وراء نزيف اللثة، لعل من أبرزها سوء نظافة الفم وتقلبات الهرمونات ونقص الفيتامينات.
ويعد الحفاظ على نظام تنظيف بالفرشاة أمرا بالغ الأهمية لصحة اللثة بشكل عام. وإذا تراكم البلاك بالقرب من اللثة، فإنه يسبب تهيجا ونزيفا.
وفي كثير من الأحيان، تكون أول علامة على نزيف اللثة ملاحظة وجود دم في الحوض أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، وإذا كانت لثتك حساسة أو متهيجة، فقد يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة إلى حدوث نزيف.
ويقول الخبراء إن حدوث النزيف ليس عذرا لتجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة، إذ يعتبر سوء نظافة الفم سببا شائعا لنزيف اللثة، ما يؤدي إلى تراكم البلاك والبكتيريا على خط اللثة، لذا فإن معرفة كيفية تنظيف أسنانك بالخيط وكيفية استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية بشكل صحيح هي خطوات جيدة.
وتشمل الأسباب الأخرى لنزيف اللثة، أمراض اللثة والحمل ونقص الفيتامينات واستخدام التبغ والإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة، وفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية.
ويمكن أن يشير نزيف اللثة أيضا إلى مشاكل صحية أساسية أكثر خطورة، مثل سرطان الدم على الرغم من أن هذا ليس شائعا.
نزيف اللثة
ما الذي يسبب نزيف اللثة؟
يمكن أن يكون نزيف اللثة علامة تحذير على أن شيئا ما ليس على ما يرام.
- التهاب اللثة
المرحلة المبكرة من أمراض اللثة، إذ يقول خبراء طب الأسنان أن أعراض التهاب اللثة تشمل رائحة الفم الكريهة المستمرة، واللثة المنتفخة والحمراء، والنزيف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط، إذ يعاني ما يقرب من نصف البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما من أمراض اللثة.
- التهاب دواعم السن
هو مرحلة أكثر تقدما من أمراض اللثة - عندما ينتشر خارج اللثة إلى العظام، ويصل إلى التهاب دواعم السن ويشمل أعراض فقدان الأسنان، وانحسار اللثة، ورائحة الفم الكريهة، ونزيف اللثة، والألم عند المضغ وتنظيف الأسنان بالفرشاة.
- نقص الفيتامينات
من المحتمل أن تكون على دراية بالصلة بين تناول الأطعمة السكرية والتسوس، ولكن هل تعلم أن نظامك الغذائي يؤثر على صحة اللثة أيضا؟، إذ قد يؤدي نقص الفيتامينات C وK إلى نزيف اللثة إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على المستويات المناسبة التي تحتاجها للبقاء بصحة جيدة".
- الحمل
النساء الحوامل أكثر عرضة لنزيف اللثة، فوفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، تؤدي التقلبات الهرمونية إلى زيادة تدفق الدم والحساسية في اللثة، ما يجعلها عرضة للنزيف. وفي حين أن نزيف اللثة أمر شائع أثناء الحمل، إلا أنه ليس حتميا.
- التدخين
لا يرتبط التدخين فقط بزيادة خطر تلطيخ الأسنان وتجويفها، ولكنه قد يؤثر أيضا على صحة اللثة. ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض، يعد التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض اللثة المتقدمة.
- الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة
نظافة الفم السيئة هي سبب رئيسي لنزيف اللثة، لكن هل تعلم أن الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يكون مشكلة أيضا؟، فإذا كنت شديد الحماس في التنظيف، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية ويؤدي إلى نزيف اللثة، وفقا لجمعية طب الأسنان الأمريكية.
علاج نزيف اللثة
يمكن علاج نزيف اللثة إذا اتخذت إجراء في المراحل المبكرة وتشمل التالي:
- نظف أسنانك مرتين في اليوم
يحافظ التنظيف المنتظم على ابتسامتك مشرقة ويحافظ على صحة اللثة، إذ وتوصي جمعية طب الأسنان الأمريكية بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا لمدة دقيقتين.
كما أن النظافة السليمة للأسنان هي الخطوة الأولى لإدارة نزيف اللثة. ويقول سوليتسر: "يعتبر التنظيف بالفرشاة والخيط والشطف طرقا لمنعها". استخدم حركات دائرية لطيفة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، وخذ وقتك لتجنب فقدان البقع.
- استخدام الخيط يوميا
إنها طريقة رائعة لإزالة البكتيريا من الأماكن التي يصعب الوصول إليها، وكن لطيفا وتجنب ضغط الخيط على خط اللثة.
- تجنب التبغ
يعد استخدام التبغ سببا رئيسيا لأمراض اللثة. ويمكن للإقلاع عن التدخين أن يقلل بشكل كبير من خطر إصابتك بنزيف اللثة ومشاكل صحة الفم الأخرى.
- تناول حمية غنية بالعناصر الغذائية
ركز على تناول نظام غذائي متوازن للتأكد من أنك تلبي جميع احتياجاتك الغذائية. ولصحة اللثة، انتبه لكمية فيتامين C في نظامك الغذائي. وتناول المزيد من البرتقال والبروكلي والفلفل الحلو. واملأ طبقك بالخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخ.
- راجع طبيب الأسنان بانتظام
لا تنس أن ترى طبيب أسنانك بانتظام. يمكنهم مراقبة صحة اللثة عند الفحوصات والتعرف على أي مشاكل في وقت مبكر.