أعلنت كوبا أن المعدات العسكرية التي عثر عليها على ظهر سفينة تحمل علم كوريا الشمالية واعترضتها سلطات بنما هي أسلحة قديمة تعود لمنتصف القرن العشرين، وكان تم إرسالها لاصلاحها. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الكوبية - نقلته شبكة "ايه بي سي" الأمريكية اليوم الأربعاء - أنه تم شحن هذه الأسلحة إلى كوريا الشمالية لاصلاحها واعادتها مرة أخرى إلى هافانا، وذلك من أجل تعزيز قدرات كوبا الدفاعية للحفاظ على سيادتها الوطنية. وشدد بيان الوزارة أن كوبا تحافظ دوما على التزاماتها فيما يتعلق بالقانون الدولي والسلام واتفاقية نزع الأسلحة النووية. وكان رئيس بنما ريكاردو مارتنيلي أعلن أن سلطات بلاده اعترضت سفينة قادمة من كوبا ومتوجهة إلى كوريا الشمالية، وتحمل على متنها حمولة سكر إلى جانب معدات يشتبه في كونها صواريخ متطورة، وأنه تم اعتقال طاقم السفينة لحين الانتهاء من التحقيقات. وبموجب العقوبات المفروضة من الأممالمتحدة على بيونج يانج، فإنه يحظر على الأخيرة تصدير واستيراد جميع الأسلحة ماعدا الخفيفة منها، وتم فرض تلك العقوبات بعد إجراء بيونج يانج لتجربتها النووية الثالثة في الثانى عشر من فبراير الماضى.