تم إعفاء ولاة شمال وغرب دارفور والنيل الأزرق من مناصبهم تنفيذا لاتفاق جوبا للسلام، في خطوة هامة وجادة نحو تحقيق السلام الداخلي في السودان. والأسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي، السفير دونالد بوث: إنهم وقعوا على اتفاق جوبا للسلام كشهود. وأضاف المبعوث الأمريكي، أن اتفاق جوبا للسلام، على الرغم من تعقيداته فإن هدفه تحقيق السلام والحرية. اتفاق جوبا للسلام وسيضمن المحاسبة لما شهده السودان من جرائم، مؤكدا أن الشركاء الدوليون سيقدمون كل مساعدة ممكنة للسودان. وذكر المبعوث الأمريكية أن اتفاق جوبا للسلام جوهري في إسكات أصوات البنادق، وسيوفر حرية المعتقد. وأكد المبعوث الأمريكي على أن الشركاء الدوليون سيقدمون كل مساعدة ممكنة للسودان. تحقيق السلام الداخلي وفي وقت سابق، قال عبدالله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، إن توقيع إعلان المبادئ في جوبا بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان ومصطفى طمبور رئيس الحركة الشعبية، بادرة شجاعة. وأضاف بحسب "العربية": "نستمد عزيمتنا لإكمال مراحل السلام من إرادة ديسمبر الراسخة، وسنحرص على تعزيز الجهود من أجل التوصل لاتفاق سلام شامل لا يستثني أحدا". عالج التهميش والتخلف يذكر أن عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الهادي إدريس، وصف اتفاق جوبا لسلام السودان بأنه اتفاق قومي عالج التهميش والتخلف في بلاده.